أكدت أوساط لبنانية أن فريقى الموالاة والمعارضة لايزالان يتبادلان الشروط للحصول على الحقائب السيادية والخدمية، إضافة إلى تسابقهما للحصول على المقاعد الوزارية. وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن بعض المعطيات بدت واضحة فى اتجاه ما قد تكون عليه الحكومة الجديدة التى سيحصل رئيس الجمهورية فيها على ثلاثة وزراء مسيحيين (مارونى للداخلية وأرثوذكسى للدفاع الوطنى وكاثوليكى) ويحصل رئيس الحكومة على حقيبة المالية. كما تشير هذه المعطيات أيضا إلى تمثل حركة أمل وحزب الله بخمسة وزراء شيعة ووزير درزى هو طلال أرسلان بينما يحصل الفريق السني على المقاعد الستة للطائفة من تيار المستقبل عدا وزراء كاثوليك وأرثوذكس ويذهب المقعدان الأرمينيان مناصفة بين الموالاة والمعارضة. أما المقاعد المارونية فسيذهب اثنان منها إلى النائب ميشال عون وثلاثة إلى الرئيس الأسبق أمين الجميل ورئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع وقرنة شهوان. ونسبت الصحيفة إلى مصادر قريبة من القصر الجمهورى قولها "إن الحقائب السيادية أوشكت على الوصول لتسوية من خلال حصول الرئيس على اثنتين وهما الداخلية والدفاع الوطنى والغالبية على المالية والمعارضة على الخارجية والمغتربين التى يتشبث بها رئيس مجلس النواب نبيه برى. وعلى صعيد متصل أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف فؤاد السنيورة مساء الثلاثاء أن الاتصالات التي يجريها مع أطراف الموالاة والمعارضة لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية "تتم في أجواء شديدة الود" متمسكا بعدم تحديد موعد لإنجاز تشكيلته. (أ.ش.أ / أ.ف.ب)