قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية: إنَّ الصِّين تفرض علي أقليَّة "الأويجور" المسلمة في الغرب الأقصي من البلاد حالة من العزلة، كما تقيِّد ممارستهم للشَّعائر الدِّينية، وتمنعهم من استخدام لغتهم في المدارس. وتعيش أقليَّة "الأويجور" البالغ تعدادها ثمانية ملايين نسمة في إقليم تركستان (سينكيانج) الذي يحكمه الملك "داود محسود"، وهو الملك الباقي من السُّلالة الملكية الحاكمة لهذا الإقليم. وقالت الصَّحيفة: "إنَّ مصير الملك العجوز مثير للشَّفقة؛ لأنَّه بعد أن كان قائداً لشعبه أصبح الآن مَعْلماً سياحياً يُجَرُّ علي عجلات بواسطة فتاتيْن صينيتيْن لكي يشاهده الزُّوّار مقابل نحو 28.5 دولار"وحسب مجلة المجتمع الكويتية ، قال أحد الباحثين في منظَّمة "هيومان رايتس ووتش": إنَّ "الأويجور" في موقف صعب للغاية، فالنَّشاط الدِّيني بين المسلمين هناك يقلق السُّلطات الصِّينية الَّتي تضع لوائحَ تحظر علي موظَّفي الحكومة المحلية الذِّهاب إلي المساجد، وتمنع المعلِّمين من إطلاق لحاهم، والطَّلبة من إحضار القرآن للجامعة.