بعد أن استعدت دور العرض السينمائي في المدن المصرية لاستقبال ما يقرب من «40» فيلما سينمائيا جديدا يبدأ عرضها خلال الموسم الصيفي الجديد، والذي يبدأ من «22» مايو الجاري، يبدو أن بعضها سيرى الشاشات، وعدد منها لن يحالفه الحظ. بعض هذه الأفلام تم تصويره وأصبحت جاهزة للعرض والبعض الآخر واجهته بعض المشكلات التي أدت إلى عرقلة أيام من التصوير أو إعادة تصوير بعض المشاهد أو تأجيل عرض الفيلم أو انسحاب بعض الفنانين منه.. فقد أدى انشغال الكاتب السينمائي يوسف معاطي بمتابعة تصوير فيلمه «حسن ومرقص» بطولة النجمين عادل إمام وعمر الشريف إلى تأخره في الانتهاء من كتابة الفيلم الجديد للنجم محمد هنيدي .. مما أدى بهنيدي إلى تأجيل عرض فيلمه إلى عيد الأضحى المبارك.. تاركا لأول مرة سباق المنافسة على إيرادات أفلام الصيف. وهناك أيضا مشكلة واجهت فيلم «حسن ومرقص» حيث فوجئت الشركة المنتجة للفيلم بتسريب بعض مشاهد النهاية إلى مواقع الإنترنت وإلى بلوتوث أجهزة المحمول ما أدى إلى غضب الزعيم عادل إمام.. بطل الفيلم، والذي اشتكى للشركة المنتجة بضرورة إجراء تحقيق في هذا الموضوع، كما طلب إعادة تصوير بعض المشاهد في أحداث نهاية الفيلم. ونفت الشركة تسرب المشاهد، وأكدت أنها شائعة من شخص أراد أن يصور لقطات للفيلم ورفضت إدارة الإنتاج فأشاع تسرب المشاهد. وعلى الرغم من تكاليف الإنتاج الضخمة، والتي وضعت كميزانية لإنتاج فيلم «ليلة البيبي دول»، إلا أن الشركة المنتجة للفيلم لم تتمكن من عرضه ضمن المسابقة الرسمية لأفلام مهرجان «كان السينمائي الدولي» بسبب رفض إدارة المهرجان لذلك، وإصرارها على عرضه على هامش المهرجان، وذلك بسبب اعتراض الفيلم على سياسة الولاياتالمتحدة وإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط. أما فيلم «بوشكاش» للفنان محمد سعد.. فقد واجهته أكثر من مشكلة منذ بداية تصويره، أولها انسحاب المخرج عمرو عرفة من تصوير الفيلم بحجة أن الفنان محمد سعد يتدخل في عمله ويريد أن يتدخل في كل كبيرة وصغيرة تخص الإخراج، وبعدها انسحبت الفنانة نور من الفيلم لأسباب رفضت ذكرها وتحججت بانسحاب المخرج وارتباطها بفيلم آخر.
