أعلن مسئول عراقي رفيع المستوى الثلاثاء أن المجلس السياسي للأمن الوطني أوصى بضرورة استمرار التفاوض مع الولاياتالمتحدة للتوصل إلى نتائج ترضي "الشعب العراقي ولا تضر بمصالحه". وكان المجلس السياسي للأمن الوطني قد عقد جلسة طارئة بدعوة من رئيس الوزراء نوري المالكي تطرقت إلى المفاوضات بين واشنطن وبغداد بجميع ملفاتها الأمنية والاقتصادية والسياسية والعسكرية". وأوضح نصير العاني رئيس ديوان الرئاسة فى بيان رسمي أن الرئيس جلال طالباني "ترأس الإثنين اجتماعا لمناقشة سير المفاوضات الجارية لعقد اتفاقية بين العراق والولاياتالمتحدة". وتجري مفاوضات بين الولاياتالمتحدة والعراق للتوصل إلى اتفاقية حول "وضع القوات" لإضفاء أسس قانونية على وجود الجيش الأمريكي في العراق بعد 31 كانون الأول/ديسمبر المقبل عندما ينتهي تفويض القرار الدولي لها بتنظيم وجودها في العراق. الصدر يدعو الى التظاهر و ردا على هذه المعاهدة دعا زعيم تنظيم التيار الصدرى مقتدى الصدر أتباعه الى الاعتصام اسبوعيا للاحتجاج على المعاهدة طويلة الأمالتى يجرى التباحث بشأنها بين العراق و الولاياتالمتحدة لتنظيم العلاقة بين البلدين. و ناشد بيان صادر عن مكتب الصدر فى النجف العراقيين التظاهر و الاعتصام كل اسبوع عقب صلاة الجمعة فى كل ارجاء البلاد حتى اشعار آخر او حتى الغاء المعاهدة ، كما طالب البيان الحكومة العراقية احالة اي معاهدة يتم التوصل اليها الى الشعب لابداء رأيه فيها عبر استفتاء عام. ويعارض الصدر بشدة الوجود العسكري الامريكي في العراق، ويخوض جيش المهدي التابع للتيار الذي يقوده قتالا ضد القوات الامريكية في مدينة الصدر ببغداد وغيرها من المدن العراقية. تطلعات لعودة البعثات الدبلوماسية و على صعيد أخر أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمان الثلاثاء أن بلاده تتطلع لعودة البعثات الدبلوماسية العربية إلى بغداد. وقال الهاشمي الذي يزور الأردن حاليا ضمن جولة عربية خلال مباحثات أجراها مع الملك عبد الله "أن العراق يتطلع إلى تمتين وتعزيز علاقاته مع الدول العربية على كافة المستويات ومن ضمنها إعادة بعثاتها الدبلوماسية إلى بغداد". من جهته أكد الملك عبد الله "ضرورة تكثيف الجهود العربية لدعم العراق وفتح قنوات التواصل معه بما يخدم جهود المحافظة على وحدته وسيادته" مشيرا إلى "أهمية تعزيز التعاون الوثيق بين العراق ومحيطه العربي". القوات الأسترالية تريد القيام بالأعمال القتالية قال ضابط بالجيش الأسترالي خدم في العراق إن قوات المشاة الأسترالية تخجل من دورها كقوة من الدرجة الثانية في العراق وأفغانستان وتريد الاضطلاع بأعمال قتالية إلى جانب مهام الحماية وإعادة الإعمار. وقال الميجر جيم هاميت الذي خدم في العراق والصومال وتيمور الشرقية وتونجا إن القيود المفروضة على العناصر المنشورة نتيجة لسياسات حماية القوة والسياسات الوطنية جعلت أفراد قوات المشاة يخجلون أحيانا من ارتداء زيهم الأسترالي الرسمي وشارات فرقتهم ، وأن معنويات الجنود تدهورت بسبب إبعاد قوات المشاة عن الخطوط الأمامية مثل وسط بغداد والبصرة وإقليم هلمند. وتعد أستراليا حليفاً قويا للولايات المتحدة وكانت من أوائل الدول التي التزمت بإرسال قوات للعراق وأفغانستان وسبع عمليات انتشار أخرى. (وكالات الانباء)