بدأ الجيش الاسترالي التخلص من مئات من حيوانات الكانجرو في قاعدة عسكرية قرب عاصمة البلاد وهو ما أثار حفيظة نشطاء حقوق الحيوانات الذين تعهدوا بوقف هذه الإعدامات. وتقول السلطات إن هذه الحيوانات تهدد غيرها من الأنواع المحلية من خلال الإفراط في استهلاك المراعي. وقال بات اوبرين المتحدث باسم رابطة حماية الحياة البرية "نتوقع مئات الأشخاص واذا بدأوا في قتلهم (الحيوانات) سندخل في السياج الشائك" مضيفا أن إعدام هذه الحيوانات يمكن أن يدمر السياحة. وتعيش حيوانات الكانجرو الرمادية في قاعدة عسكرية للاتصالات في ضواحي كانبرا. قال المتحدث العسكري البريجادير اندرو نيكوليتش إن حوالي 400 من بين 600 حيوان الكانجرو على موقع مساحته 495 فدانا سيقتلون بعد أن استبعدت الحكومة برنامجا لإعادة التوطين باعتباره مكلفا للغاية. وبعد أكثر من عام من عدم الحسم وسط احتجاجات دولية ومن بينها جماعة بريطانية معنية بحماية الحيوانات استعانت بوجه مغني البيتلز السابق بول ماكارتني قال قادة عسكريون إنه ليس أمامهم خيار آخر سوى قتل هذه الحيوانات التي نشأت في البلاد. وقال نيكوليتش "إنها معاملة إنسانية ووفقا للاتفاقات. وهي تمتثل مع القواعد الوطنية للممارسة من أجل التخصل من حيوانات كانجرو بشكل إنساني". وظهر ماكارتني في مارس اذار على موقع على الإنرتنت أعدته الجماعة البريطانية "الصوت الدولي النباتي" ليدين الإعدام ويطالب بحماية الكانجرو واستهلت حملة على نطاق أوربا ضد الإعدام وحماية الكانجو من "مذبحة مخزية". واستهلت هذه الجماعة حملة على نطاق أوربا ضد الذبح مما جذب الاف من الموقعين المحتجين من إسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا وفرنسا وكندا وجنوب إفريقيا والمانيا. وفي عام 2004 بدأ سخط دولي إزاء قتل نحو 900 من حيوان كانجرو بإطلاق الرصاص عليها عند سد يزود كانبرا بالمياه. وتتسبب هذه الحيوانات في مشكلات تتعلق بتعرية وتآكل الأرض من خلال الإفراط في الرعي.