تشهد سوزان مبارك ولورا بوش الأحد الاحتفال الذى تنظمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمركز الدولى للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ تحت مظلة الاجتماع الإقليمى للمنتدى الاقتصادى العالمى وذلك بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة المصرية لاستخدام تكنولوجيا المعلومات لتطوير التعليم والتى انطلقت من منتدى دافوس فى عام 2006. يستهدف الاحتفال إلقاء الضوء على المبادرة المصرية التى تم الانتهاء من معظم أنشطتها والخروج بها نحو العالمية ومن خلال نقل التجربة لدول أخرى أعجبت بالتجربة المصرية ونجاحها وأبدت اهتماما بنقلها إلى دولهم وطلبت التعاون معهم فى هذا الصدد . يشهد الاحتفال السيد كلاوس شواب رئيس منتدى دافوس وممثلى شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية واللجنة التنفيذية من الشركاء ومنهم الشركات العالمية والمصرية العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والجهات المانحة وتمثل منتدى دافوس. وقالت الدكتورة هدى بركة مساعد أول وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط السبت إنه تم الانتهاء من معظم أنشطة المبادرة المتعلقة بالأنشطة الأساسية وذلك على مدى عامين فقط بفضل الدعم المستمر للسيدة سوزان مبارك وراعيتها للمبادرة ..مشيرة إلى أن الفترة القادمة ستكون هى فترة المتابعة والتقيم . وأضافت أن المبادرة تهدف إلى الاستخدام الفعال لأدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى تطوير العملية التعليمية بالمدارس المصرية كأداة للتطوير الاقتصادى والاجتماعى مع التركيز على رفع كفاءة المؤسسات التعليمية للحاق بركب العولمة وزيادة نصيب مصر من السوق العالمى. مشروع الوحدة المتنقلة وستطلع السيدة لورا الموجودة حاليا فى مدينة شرم الشيخ -الأحد- والسيدة سوزان مبارك على ما تم انجازه فى مشروع الوحدة المتنقلة لصحة المرأة والذى بدأ تنفيذ مرحلته التمهيدية منتصف أكتوبر الماضى ويستمرعلى مدى 5 سنوات بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والقطاع الخاص. ويعد مشروع الوحدة المتنقلة لصحة المرأة جزء من الحملة القومية للاكتشاف المبكر لسرطان الثدى والتى تنفذ على مستوى الجمهورية لإجراء فحص مجانى للسيدات وتعتمد على فكرة التشخيص عن بعد للأمراض والتى تعد أحد مكونات الصحة الإلكترونية الذى تسعى وزارة الصحة المصرية إلى نشر الخدمات الصحية من خلاله . كما يعد مشروع الوحدات المتنقلة لصحة المرأة إنعكاسا لما يمكن أن تقدمه الاتصالات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات فى مجال التشخيص عن بعد للأمراض,بالإضافة إلى تدريب الكوادر الطبية فى المناطق النائية والريفية بهدف التوسع فى تقديم الرعاية الصحية فى جميع انحاء مصر والتواصل مع الخبراء المتخصصين فى مجال التشخيص والتدريب. ويجرى تنفيذ المرحلة التمهيدية للمشروع لمدة عام فى القاهرة والإسكندرية .يبدأ بعدها المشروع الفعلى على مدى 5 سنوات لإجراء فحص الثدى بأشعة "الماموجرام الرقمية" للاكتشاف المبكر لسرطان الثدى وقياس السكر فى الدم وقياس ضغط الدم بالمجان للسيدات فوق 45 عاما على مستوى الجمهورية حيث تعد هذه الأمراض الأكثرشيوعا فى هذه المرحلة العمرية. (ا ش ا)