أكد الباحث الأثري عبدالرحيم ريحان مدير منطقة آثار دهب بمحافظة جنوبسيناء في دراسة علمية جديدة عن حقيقة الهيكل المزعوم من خلال الاكتشافات الأثرية بفلسطين منذ عام 1948 عروبة فلسطين وكشف عن المزاعم الصهيونية والإسرائيلية بوجود هيكل لنبي الله سليمان أسفل المسجد الأقصي منها حفائر عالمة الآثار البريطانية "كاثلين كينون" التي طردت من فلسطين لكشفها عدم وجود ما يسمي اسطبلات سليمان بفلسطين. كما كشف متحف إسرائيل نفسه تزوير القطعة الوحيدة التي يدعون أنها من بقايا المعبد كما أكد تقرير عصبة الأمم عام 1929 أن حائط البراق الذي يدعون أنه حائط المبكي جزء لا يتجزأ من الحرم الشريف وحق ملكيته للمسلمين وأضاف ريحان أن الهيكل وهم والمسجد الأقصي هو الواقع من خلال أعمال الحفر التي قام بها الخليفة عمر عبدالخطاب رضي الله عنه في القدس عام 15 هجرية. 636 ميلادية باحثاً عن موقع المسجد الأقصي والصخرة المقدسة وكان المكان مطموراً بالأتربة التي تكاد تخفي معالمه وعند رفع الأتربة كان المكان خالياً تماماً من بقايا أي مبان سابقة وأمر الخليفة عمر بن الخطاب بإقامة مسجد موضع المسجد الأول وإقامة ظلة من الخشب فوق الصخرة المقدسة وعندما جاء الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان بني قبة الصخرة فوق الصخرة المقدسة عام 72 هجرية 691 ميلادية ثم بني الخليفة الوليد بن عبدالملك المسجد الأقصي عام 86 هجرية 709 ميلادية.