طرح مجلس الحبوب في العراق مناقصة جديدة لشراء ما لا يقل عن 50 ألف طن من القمح للوفاء باحتياجات البلاد بعد أن قلص الجفاف المحصول الوطني . يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة التجارة الأمريكية في بغداد في مطلع مايو/ أيار 2008، أن محصول القمح العراقي لموسم 2008-2009 من المتوقع أن يهبط إلي 1.5 مليون طن من 2.3 مليون طن في الموسم السابق بسبب الجفاف الحاد. وأضافت أن من المتوقع أن تبقى الواردات عند 3.5 مليون طن للمساعدة في تخفيف آثار الجفاف، وتسد الواردات حوالي 70% من استهلاك البلاد للقمح. وتحدد الموعد النهائي للتقدم بالعروض يوم 18 مايو/ أيار 2008 علي أن تكون العروض سارية حتى يوم 24 مايو، ولم تحدد المناقصة مواعيد للشحنات. وينظر إلى الكميات التي تطلب في مناقصات العراق لشراء القمح والأرز باعتبارها كمية صورية وتشتري البلاد عادة كميات أكبر من المطلوبة أصلا. وقال مسئول أن إعلان المناقصة الذي نشره مجلس الحبوب جاء فيه أن المناقصة لشراء ما لا يقل عن 50 ألف طن قمح من أي منشأ وأن الكمية النهائية هي خيار للمشتري. وآخر مشتريات ضخمة للعراق من الأسواق الدولية للقمح ، تم الإعلان عنها في 6 من مايو أيار عندما أكدت مصادر تجارية عراقية شراء بين 450 ألف و500 ألف طن من القمح أمريكي وكندي واسترالي المنشأ. وبهذه الكمية وصلت مشتريات العراق من القمح منذ فبراير/ شباط عندما استأنف الشراء بعد توقف دام 5 أشهر إلى نحو 1.4 مليون طن. والعراق من أكبر مستوردي القمح الأمريكي بكمية قدرها نحو 3 ملايين طن سنويا إضافة إلى حوالي مليون طن من الأرز. (رويترز)