أعلن دبلوماسيون أمريكيون أن القوى الكبرى ستقدم في الأيام القادمة مجموعة حوافز لإيران و أن واشنطن رفضت إرسال مبعوثها للمساعدة في تقديم الاتفاق. وذكر شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عندما سئل عما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستشارك في تسليم الاتفاق "لن نذهب إلى طهران لكن مرة أخرى مازلنا نعد بعض التفاصيل مع شركائنا في العملية." يذكر أن الاتفاق الذي يهدف إلى حمل إيران على وقف النشاط النووي قد يقدمه منسق السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا يوم الجمعة أو في مطلع الأسبوع على الأرجح في طهران. وتقول القوى الكبرى الأخرى إن إرسال مديرين سياسيين من الدول التي تتعامل مع الملف النووي الإيراني سيضيف ثقلا إلى العرض. وعادة ما يذهب سولانا بصفته الوسيط الرسمي مع طهران. لكن مكورماك قال إن الولاياتالمتحدة أوضحت انها ستجلس فقط في المحادثات المباشرة مع الإيرانيين بشأن برنامجهم النووي إذا تخلت إيران عن تخصيب اليورانيوم وليس قبل ذلك. وفي بروكسل قالت متحدثة باسم سولانا إنها ليس لديها تعقيب بشأن إيران. وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي إن "عددا من القضايا مازال في انتظار التوصل إلى حل" بشأن أفضل السبل للاتصال مع إيران. (رويترز)