قال أطباء في لاية تكساس إن مريضة كانت على حافة الموت نتيجة مرض خطير في القلب عادت الى الحياة بعد أن استرد قلبها عمله بعيدا عن الاجهزة والمعدات الطبية في ما يشبه المعجزة. وقال جراح القلب د. دان ماير في المركز الطبي لجامعة بايلر في مدينة دالاس: “إن ما حدث للمريضة ساندي جاديس (50 عاما) لا يصدق، وإن فرصة شفائها لم تكن تتجاوز 10% وان حالتها هي الاولى في تكساس وواحدة من اقل من 25 حالة على مستوى العالم “. وأضاف ان جاديس كانت تعاني من اعراض مرضية خطيرة مثل هبوط ضغط الدم وضعفه واحتوائه لنسبة عالية من إنزيم يسمى تروبونين مما كان يعرضها لكثير من الازمات والاضطرابات القلبية لكن الاطباء صارعوا بكل جهد ممكن لانقاذ حياتها وكانوا يعتقدون أنها لن تبقى على قيد الحياة لحظة واحدة اذا ما تم نزع جهاز مضخة القلب من جسمها وان هدف الاطباء كان اجراء عملية زراعة قلب جديد لها لكن هذا لم يحدث بعد استغنائها تماما عن جهاز المضخة وغيره من المعدات الطبية المساعدة. وتقول ساندي التي اصبحت الابتسامة لا تفارقها وعلامات الاقبال على حب الحياة تعلو وجهها انها تتطلع بكل تفاؤل وأمل الى استكمال رحلة علاجها بنجاح حتى تعود الى حياتها الطبيعية، “اشعر بقلبي وهو يخفق وهذا في حد ذاته إحساس رائع”.