يتعاون علماء من مختلف أنحاء العالم بحثا عن تحورات جينية رئيسية مرتبطة بالسرطان تيسر أفضل السبل في التشخيص والعلاج والوقاية. وأعلن ويلكم ترست أن الجمعية الدولية ستستعين بتكنولوجيا عالية السرعة لمسح شريط الخصائص الوراثية (دي.ان.ايه) للخلايا السرطانية لتحدد بدقة التغيرات الجينية المرتبطة بمختلف أنواع السرطان. وقال مايك استراتون الرئيس المشارك للمشروع البريطاني في بيان "في الماضي كان لدينا آراء متدرجة أو ضعيفة فيما يخص الخارطة الوراثية للسرطان." وتابع "بظهور التقنيات السريعة الجديدة للخصائص الوراثية (دي إن إيه) فإن الجمعية حددت الآن هدفها الكبير الطموح وهو التعقب التام لآلاف من الخرائط الوراثية السرطانية لإعداد بيان بكل التغيرات في شريط الخصائص الوراثية وإعداد صورة كاملة عن الأنشطة الشاذة التي تقود للإصابة بالسرطان." وتضم الجمعية في عضويتها المعاهد القومية الأمريكية للصحة ومؤسسات في علاج السرطان والهندسة الوراثية من أستراليا وكندا والصين وفرنسا والهند واليابان وسنغافورة. (روتيرز)