أعلنت مصادر مقربة من رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ان الاخير يجري سلسلة من التعيينات السياسية ضمن جهوده لتعزيز وتقوية ائتلافه الحاكم بمجرد انتهاء الاحتفالات بعيد الفصح. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية على موقعها على شبكة الانترنت ان اولمرت سيسعى لسد الفراغ في منصبي وزير السياحة ورئيس اللجنة الاقتصادية بالكنيست واللذين خليا عقب ترك حزب "اسرائيل بيتنا" للائتلاف الحاكم كما سيسعى الى تلبية طلبات تقدم بها شركاء الائتلاف. وقال مساعد لأولمرت: "نحن ندرك طبيعة كافة الطلبات التي تقدم بها شركاء الائتلاف وسنحاول احترامها بقدر الامكان." واضاف "لم يتم تقرير اي شيء بعد، إلا أننه وعقب عيد الفصح سنعلن عن النعيينات ونصدرها بشكل رسمي خلال جلسة خاصة للكنيست." وكان حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف برئاسة أفيجدور ليبرمان قد اعلن انسحابه من الائتلاف الحاكم قبل عدة اشهر لاعتراضه على سير المفاوضات السلمية مع الجانب الفلسطيني. حالة تأهب قصوى على صعيد آخر، رفعت مراكز الشرطة في كافة أنحاء اسرائيل استعداداتها الأمنية إلى أقصى درجات التأهب قبل احتفالات عيد الفصح والذكرى الستين لإنشاء اسرائيل والتي ستعقب احتفالات العيد مباشرة. وأشار بيان صادر عن الشرطة إلى أنه وخلال المرحلة الأولى من الاستعدادات، سيشكل الآلاف من رجال الشرطة ثلاث حلقات من الحواجز الأمنية الممتدة من الخط الأخضر وحتى مناطق وسط اسرائيل. وقال شامويل بن روبي المتحدث باسم شرطة القدس: "لا توجد أية تهداديات ارهابية محققة إلا أن هناك تحذيرات عامة .. وتعد استعدادات هذا العام أكبر من حيث مداها عن الأعوام السابقة بسبب الأحداث الأمنية الجارية حولنا."