أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة كشف تمثال أوشابتى من عصر الأسرة 19 وخرطوش للملك سيتى الأول ثانى ملوك الأسرة التاسعة عشرة (1314-1304ق.م) وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية التى تقوم بها البعثة المصرية داخل الممر الموجود بمقبرة سيتى الأول بوادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر. وصرح الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار رئيس البعثة المصرية الخميس بأن عمل البعثة هو الأول من نوعه بالبر الغربى حيث كان قاصرا على البعثات الأجنبية التى كانت مسيطرة على أعمال التنقيب الأثرى داخل وادى الملوك وأوضح د/حواس أن أعمال التنظيف الأثرى أسفرت عن إكتشاف عدد من الأوانى الفخارية ونقوش كانت قد سقطت من حوائط المقبرة بعد إكتشافها. وأضاف أن أعمال التنقيب الأثرى أوضحت أن طول الممر يصل إلى 136 مترا وليس مائة متر كما ذكر مكتشف المقبرة عالم الآثار بلزونى وما زالت أعمال الحفائر مستمرة داخل الممر ونقل الأتربة والرمال والأحجار الموجودة به وفحصها لمعرفة الأسرار التى يمكن أن يحتويها ممر مقبرة الملك سيتى الأول. وأشار الدكتور زاهى حواس الى إن الأعمال الجارية بمقبرة سيتى الأول تجيء بعد الإنتهاء من الدراسات العلمية التى قام بها أساتذة متخصصون فى الجيولوجيا والتى أكدت أن حالة المقبرة تسمح بإزالة الأتربة والرمال. أ ش أ