القطط تؤنس وحدة رهبان تايلاند

امتلات المعابد البوذية في وسط تايلاند بالقطط والكلاب المهجورة في أعقاب انتشار مرض فيروسي يصيب الحيوانات وتسببه في نفوق المئات من الحيوانات الأليفة الشهر الماضي.
ورفع معبد في اقليم فيتشيت المشهور بزراعة الأرز على بعد 350 كيلومترا شمالي بانكوك لافتة تطلب من أصحاب الحيوانات الأليفة التوقف عن "إمداد" الدير بالقطط والكلاب.
وجاء في التحذير الذي نُشر في الموقع الالكتروني لاحدى الصحف www.manager.co.th. "وات بونج لديه ما يكفي من القطط والكلاب. نفضل القرميد والأحجار والرمل والأسمنت أو الطلاء" من أجل البناء في المعبد.
ونقلت صحيفة بانكوك بوست عن راهب في المعبد قوله ان كل واحد من الرهبان الذين يعيشون في المعبد -وعددهم 50 يقيم كل أربعة منهم في غرفة- يشاركه حياته ما بين قطتين الى خمس قطط. وكان مربو الدواجن قد هجروها في ذات المعبد حين اجتاح الاقليم داء انفلونزا الطيور المميت.
ودفعت حالة الذعر التي سادت البلاد رئيس الوزراء المحب للقطط ساماك سوندرافيج ووكالات حكومية أخرى الى حث الناس على استعادة حيواناتهم الاليفة من المعابد وتحصينها.
وقال ساماك للصحفيين "لا تقلقوا. الاطباء البيطريون يقولون انها مصابة بحصبة القطط أو انفلونزا القطط. لم أنزعج حين نفقت ست من قططي مرة واحدة."
ولاتزال المعابد البوذية في تايلاند مراكز لتجمع الناس حيث يقدم الناس تبرعات للرهبان أو المعابد املين ان تجعل تلك الماثر حياتهم القادمة أفضل.
وقال مسؤول رفيع في المكتب الوطني للبوذية في تصريح نقلته صحيفة ثاي ريث " من يهجرون حيواناتهم الاليفة في المعابد يحملون أنفسهم وزرا ولا ينالون حسنة."