أعلن نشطاء حقوق الحيوان أنفسهم دروعا بشرية امس وتعهدوا بمنع السلطات من قتل حيوانات الكنغر التي اقتحمت قاعدة عسكرية بكانبرا. وكانت السلطات الأسترالية قد أثارت غضب محبي الحيوانات من خلال الموافقة على قتل نحو 400 حيوان من الكنغر معرضين لخطر الموت جوعا. وينخرط المتعاقدون باطلاق أسهم مخدرة على الحيوانات بعدها يقومون بقتل الحيوان باستخدام الحقنة المميتة. وقالت بات أوبرايان منظمة الاحتجاج "نحن كلنا مصممون على التأكد من أن أي من حيوانات الكنغر لن تقتل... هناك غضب يعتمل في صدور الكثير من الناس حول هذا الموضوع وهذا ما سيحدث سنقف بين الكنغر ومطلقي الحقن المخدرة لو تطلب الأمر". وحثت أوبرايان رئيسة رابطة حماية الحياة البرية في أستراليا السلطات الرجوع إلى خططها الأصلية والتي كانت تتضمن محاصرة الحيوانات ونقلها الى المناطق التي يوجد بها ما يكفي من الطعام لها. لكن وزير البيئة الأسترالي بيتر جاريت - المغني السابق في فرقة ميدنايت أويل الموسيقية - قال إنه لا يخشى من تهديدات جماعة العناية بحقوق الحيوان في بريطانيا "فيفا" بتنظيم حملة دولية لمقاطعة السلع الأسترالية لو مضت الحكومة قدما في خططها لقتل الحيوانات. ونشبت خلافات حول حيوانات الكنغر منذ عدة سنوات بعد أن عرض الجيش اطلاق النار عليها أولا ونقلها والعودة إلى الخطة الأصلية وهي المفضلة لدى الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات. وأعداد الكنغر كبيرة وتصدر الحكومة الاتحادية تصاريح للصيادين لصيد ما يصل إلى خمسة ملايين حيوان في العام وعادة ما تستخدم لحومها كأطعمة للحيوانات الأليفة.