رحلت السلطات الصينية الاثنين عشرة صحفيين على الاقل من التيبت واعادتهم الى هونج كونج كما عززت سيطرتها على العاصمة التيبتية لاسا بعد اعمال العنف الدامية التي شهدتها كما اعلن احد الصحفيين المبعدين واحدى المنظمات. واعلن احد هؤلاء الصحفيين انه وزملاءه كانوا يحاولون تغطية الاحداث حين اعتقلتهم الشرطة واطلعت على ما هو موجود في حواسيبهم. وقال ديكسون لي المصور في صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصادرة بالانجليزية في هونج كونج المستعمرة البريطانية سابقا ان رجال الشرطة "لم يكونوا مهذبين جدا لقد اتوا وفتشوا في حواسيبنا بحثا عن تسجيلات فيديو". (ا ف ب) من جهته اعلن الامين العام لمنظمة صحفيي هونج كونج ان الشرطة امرت الصحجفيين بمغادرة التيبت حتى انها نظمت نقلهم الى مطار لاسا. ونددت المنظمة في بيان بهذا التشدد "غير المقبول" في القواعد الجديدة المتعلقة بشروط التحقيقات الصحافية التي تجريها وسائل الاعلام الاجنبية والتي تم وضعها مطلع 2007 تمهيدا للالعاب الاولمبية. وهدفت هذه القواعد الى تسهيل وصول الصحفيين الاجانب الى الصين ومن ضمنها التيبت، وتكرر السلطات القول ان الهدوء عاد الى التيبت ولكنها "لا تنصح" السواح الاجانب والصحفيين بالتوجه الى المنطقة لدواع "امنية". وعلى اي حال تفرض السلطات على الصحفيين الحصول على اذن خاص.