يبدأ الاسبوع الرابع عشر من الدوري أو الاسبوع قبل الأخير من الدور الأول حيث تقام خمس مباريات، يلعب أسمنت السويس مع انبي في استاد السويس والمصري مع الاتحاد السكندري في بورسعيد وغزل المحلة مع بلدية المحلة في استاد المحلة وحرس الحدود مع الإسماعيلي في المكس وويلتقي طلائع الجيش مع الأهلي في استاد الكلية الحربية وتختتم بقية المباريات الاسبوع السبت حيث يلعب الترسانة مع الألومنيوم والمقاولون العرب مع بتروجيت والزمالك مع المصرية للاتصالات. تعد مباراة طلائع الجيش مع الأهلي لقاء قمة حسب واقع جدول الدوري.. فهي بين الفريق المتصدر صاحب المركز الأول( الأهلي) والفريق صاحب المركز الثاني. المباراة تمثل عنق الزجاجة لكل من الفريقين بل إنها تساوي بالفعل ست نقاط لكل منهما فالأهلي يخوض المباراة وهو في صدارة جدول المسابقة برصيد 30 نقطة بينما يحتل طلائع الجيش المركز الثاني برصيد 27 نقطة. فوز الأهلي يعني استمرار تربعه بمفرده علي القمة ورفع رصيده إلي 33 نقطة ليتسع الفارق مع الطلائع إلي ست نقاط بينما يستطيع الطلائع إذا حقق الفوز في هذه المباراة أن يقتسم الصدارة مع الأهلي حتي إشعار آخر. طلائع الجيش والأهلي يدخل المباراة مجهدا ومرهقا.. طلائع الجيش لعب خمس مباريات في20 يوما.. والأهلي لعب أربع مباريات في14 يوما.. ولكنه نجح في الفوز بها جميعا( علي الاتحاد2/ صفر وعلي انبي3/4 وعلي الألومنيوم3/ صفر وعلي بتروجيت2/ صفر) بعكس الطلائع الذي لم يحقق سوي فوز واحد علي الاتحاد1/2 وتعادل مع انبي وبلدية المحلة في الدوري واتحاد العاصمة الجزائري في دوري أبطال العرب وخسر أمام الطليعة السوري في نفس البطولة.. علي الرغم من الفارق الكبير في الخبرة والتاريخ بين الفريقين لصالح الأهلي تبدو كفة الفريقين متكافئة ولذلك ينتظر أن تحسم المباراة بصعوبة في ظل تمتع كل منهما بوجود العديد من الأسلحة والأوراق الرابحة في صفوفه. الأهلي يخوض المباراة بمعظم أوراقه الرابحة فعلي الرغم من غياب نجمه محمد بركات بسبب الإصابة التي تعرض لها في مباراة الفريق السابقة أمام بتروجيت تمتليء صفوف الأهلي بالعديد من النجوم ولعل أبرزهم محمد أبو تريكة الذي يضع عليه الجهاز الفني أملاً كبيراً حيث يرغب في إحدي "نفحاته" في آخر مباراة يخوضها مع الفريق قبل السفر إلي الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج وبالتالي فإن عليه أن يقدم للجماهير "العيدية" مبكراً قبل السفر إلي السعودية خاصة أنه لن يشارك مع الأهلي مجدداً إلا بعد كأس الأمم الإفريقية 2008 بغانا نظراً لغيابه عن مباراتي الفريق في الأيام المقبلة أمام أسمنت السويس وبلدية المحلة. كذلك يشتعل الصراع بين أكثر من لاعب في خط الهجوم حيث يجد الجهاز الفني حالياً مشكلة في الاختيار بين الرباعي عماد متعب وأحمد بلال وأسامة حسني والأنجولي فلافيو في ظل تألقهم جميعاً ووصولهم إلي مرحلة متميزة من الأداء مما يجعل الاختيار من بينهم أمراً صعباً وإن كان متعب وفلافيو هما الأقرب للمشاركة في مباراة اليوم. أما باقي تشكيل الفريق فيضم عصام الحضري لحراسة المرمي وأمامه عماد النحاس وشادي محمد وأحمد السيد في الدفاع.. وفي ظل غياب بركات تبدو المنافسة القوية بين كل من أحمد صديق وأحمد عادل علي شغل الجبهة اليمني بينما تبدو الجبهة اليسري محجوزة للأنجولي جيلبرتو.. أما بالنسبة لخط الوسط فيشغله اللاعبان حسام عاشور والمعتز إينو وأمامهما أبو تريكة خلف رأسي الحربة. يسعي الأهلي إلي تحقيق الفوز الخامس علي التوالي ومواصلة العروض القوية للاقتراب خطوة كبيرة نحو الفوز باللقب قبل توقف المسابقة لمشاركة منتخبنا الوطني في كأس إفريقيا بغانا.. ومن ثم فإن الفريق سيخوض المباراة بأسلوب الهجوم الضاغط. لكن مشكلة الأهلي أن هجومه القوي والذي سجل 23 هدفاً علي مدار 12 مباراة خاضها في المسابقة هذا الموسم سيصطدم بدفاع حديدي بقيادة عمرو عادل ومن خلفه أحد الحارسين المتألقين غريب حافظ أو وائل خليفة.. والدليل علي قوة دفاع الفريق أن شباكه اهتزت سبع مرات فقط علي مدار 12 مباراة فقط خاضها الفريق في الدوري هذا الموسم مقابل عشرة أهداف اهتزت بها شباك الأهلي هذا الموسم. في المقابل ينتظر أن يخوض احمد الكاس و منير حجازي بدل من طلعت يوسف المدير الفني لفريق طلائع الجيش لسفره للاراضي الحجازية مباراة اليوم بخطة متوازنة مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة في تهديد دفاع ومرمي الأهلي سعياً وراء الفوز أو علي الأقل التعادل الذي يبقي القمة علي حالها حتي إشعار آخر. يعود إلي صفوف الطلائع في مباراة كل من عبدالستار صبري وجمعة مشهور بعد تعافيهما من الإصابة ليكونا مع بابا آركو قوة ضاربة كبيرة في الفريق لكن الفريق سيفتقد لجهود لاعبيه حسام عبدالعال ووليد أصلان بسبب الإيقاف كما تحوم الشكوك حول مشاركة عامر صبري الذي لم يكتمل شفاؤه من الإصابة.