أكد النائب مروان البرغوثي الأسير بالسجون الإسرائيلية أن إسرائيل غير جادة في التوصل إلى سلام وقال إنه من غير المعقول أن تكون المفاوضات الجارية معها مجدية في ظل استمرارالاستيطان والقتل والاعتقال على الأرض. وأشار البرغوثي إلى أن السلام بين الشعبين لا يحتاج لمفاوضات بل إلى زعيم شجاع ينهي الاحتلال موضحا أن الحكومة الحالية لا تختلف عن الحكومات الإسرائيلية في أساليبها وممارساتها.ودعا البرغوثي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)للتراجع عن "خطئها الإستراتيجي"ورجح أن يشهد عام 2008 إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ولعضوية المجلس الوطني الفلسطيني وذلك إنقاذا للتجربة الديمقراطية ومن أجل إعادة التأكيد على تمسك الفلسطينيين بنظام سياسي ديمقراطي وبدولة ديمقراطية. فى حين رد ليبرمان على نتائج مؤتمر أنابوليس بان البناء فى القدس هو الرد المناسب على نتائج المؤتمروأكد أفيجدور ليبرمان وزير الشئون الاستراتيجية فى الحكومة الإسرائيلية إن هناك إجماعا على البناء فى جبل أبو غنيم بالقدسالشرقية ولن يتم بناء 307 وحدات سكنية بل سيتم بناء ما يزيد على ثلاثة آلاف وحدة سكنية. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت على بناء 307 وحدات سكنية بمستوطنة هارحوما في منطقة جبل أبو غنيم القريبة من القدسالشرقية وهو ما يعد خرقا لتفاهمات مؤتمر أنابوليس ويشكل تهديدا كبيرا لعملية السلام الهادفة إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وصرح قريع في بيان ان الوفد الفلسطيني "طالب بوقف جميع النشاطات الاستيطانية بلا استثناء بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي لانه يتناقض مع خطة خارطة الطريق والمرجعيات المختلفة لعملية السلام"واضاف ان النشاطات الاستيطانية "تقف حجر عثرة في طريق التوصل الى سلام حقيقي بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي". واشار قريع الى ان الوفد الفلسطيني طالب اسرائيل بالتراجع عن قرارها بتوسيع المستوطنة الواقعة في ابو غنيم بالقدسالشرقية و"الالتزام الدقيق والامين بالمرحلة الاولى من خطة خارطة الطريق التي تنص بوضوح على وقف النشاطات الاستيطانية وقفا كاملا وتاما". واكد انه "لا يمكن الجمع بين المفاوضات وعملية السلام من جهة والاستيطان والحصار وعمليات الاغتيال والاجتياحات وغيرها من اجراءات اسرائيلية من جهة اخرى".