حكم على رجل الاعمال في مجال النفط اوسكار وايات من تكساس (83 عاما) بالسجن لمدة عام ويوم واحد لتآمره في فضيحة النفط مقابل الغذاء ليصبح ابرز شخصية تسجن بسبب الفساد في البرنامج الذي كانت تديره الاممالمتحدة ويهدف الى شراء النفط من العراق في عهد صدام حسين. وصدر الحكم على امبراطور النفط العصامي في محكمة مانهاتن الاتحادية بعد ان اقر بذنبه بالتآمر لارتكاب جريمة الاحتيال في اكتوبر تشرين الاول بعد اربعة اسابيع من بدء محاكمته الجنائية وقبل ان ينتهي الادعاء من تقديم القضية. وفي ظل الاتفاق اسقط الادعاء اربعة اتهامات اخرى ضده ليقلص محاكمة قدم خلالها حججا بانه دفع رشى سرا الى حكومة صدام ليفوز بعقود النفط من العراق. ووضع برنامج الاممالمتحدة لمساعدة العراق على بيع النفط لشراء احتياجات انسانية في ظل عقوبات الاممالمتحدة. غير ان تحقيقا اجراه رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي السابق بول فولكر بتكليف من الاممالمتحدة برهن على ان البرنامج اسيء استخدامه في فساد من قبل 2200 شركة في 66 دولة دفعت 1.8 مليار دولار من الرشى للمسؤولين العراقيين للفوز بعقود توريد. وفي المحاكمة قال الادعاء ان وايات كان في طليعة المشروع وقدم تعاملات مصرفية وسجلات للامم المتحدة ووثائق للحكومة العراقية لدعم مزاعمه بان وايت كان يدفع رشى لتأمين الحصول على عقود نفط عراقية. وكجزء من الاتفاق اعترف وايات انه وافق على دفع 200 الف دولار زائدة الى حساب عراقي في الاردن ووافق على اسقاط 11 مليون دولار.