تمكنت قوات خاصة من الجيش الجزائرى من القضاء على معسكر كبير تابع لتنظيم القاعدة فى "بلاد المغرب الاسلامى" فى ولاية القبائل التى تبعد 50 كيلو مترا عن شرق العاصمة الجزائرية وصادر الجيش نحو 20 قنبلة بجانب الاسلحة والذخائر وبعض المواد الكيميائية ونحو اربعة الاف لتر من الوقود المستخدم فى صناعة المتفجرات. وذكرت قوات الامن ان المعسكر يتبع كتيبة فتح التى يرأسها أمير بنتراوى المعروف باسم يحيى ابو يوثمى وتضم 50 شخصا وتعتبر أكبر مجموعة ناشطة وسط الجزائر. كما فرضت سلطات الامن الجزائرية تعزيزات أمنية خاصة بمنافذ العاصمة والمناطق الحدودية مع ولاية بومرداس المتاخمة للعاصمة من جهة الشرق لاحباط اى عمليات ارهابية محتملة وكان تنظيم القاعدة كشف فى اخر بيان له صدر عن تنفيذ عمليات انتحارية بعد ترتيب الامور الداخلية خلال شهر او بضعة اسابيع حسب تعبير البيان وهو ما اعتبره مراقبون اعترافا بتصدع التنظيم بعد القضاء على قيادة اركانه كما هدد التنظيم بالانتقام لسقوط عدد من قياداته بينهم عبد الحميد سعداوى الذى كان مسئولا من لجنة الاتصال وعضوا فى مجلس أعيان التنظيم