أجرى فريق بحثى بجامعة طنطا برئاسة د. عبد الرؤف أبوالعزم، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى والأمراض المعدية، يضم أساتذة من كليتى الطب و العلوم بحثا علميا جديدا نشر فى المجلة الدولية للفيروسات عدد أغسطس حيث تم اكتشاف أن الاصابة فى 53 % من مرضى الفيروس الكبدى سى المزمن تصيب النخاع العظمى المكون لكرات الدم والصفائح الدموبة متوافقا مع الحمل الفيروسى فى الدم مما يجعل من النخاع العظمى مستودعا لتكاثر فيروس سى خارج الكبد . وقد توصل الفريق البحثى الى أنه يجب فحص نخاع المريض لضمان خلوه من الفيروس بعد العلاج بالانترفيرون وقبل نقل الخلايا الجذعية وزراعة النخاع. جاء ذلك فى بيان للجامعة اليوم يوضح أن هذا الاكتشاف له أهمية وتطبيقات علمية كبيرة حيث أنه يساعد على ارتداد الاصابة الفيروسية فى المريض بعد العلاج بالانترفيرون وربما فشل هذا العلاج كما أنه قد يؤدى الى فشل عمليات زرع النخاع العظمى ونقل الخلايا الجذعية من النخاع كما يؤدى الى تثبيط النخاع مما يضعف تكوين كرات الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية وهذاا يسبب الأنيميا وسيولة فى الدم وقابلية النزف وأيضا ضعف مناعة الجسم فى مقاومة الفيروس وغيره من الأمراض المعدية وهو ماتم اثباته فى هذا البحث .