موضوع الحلقة وضيفها : تطورات الأوضاع وفكرة تقسيم المنطقة – أ.أشرف أبو الهول – الكاتب الصحفى بالأهرام ******************************************* أهم ما جاء فى الحلقة :- ============== أشرف أبو الهول – الكاتب الصحفى بالأهرام :- \\\\\\\\\\\\\\\\\\\ الصراعات الداخلية المقحمة على المنطقة تنهى تماما مسألة الصراع العربى – الإسرائيلى قطر مع تركيا شاركوا فى أكبر مؤامرة فى التاريخ الإسلامى مؤامرة تفتيت ما تبقى من الدول العربية وتقسيمها وإشعال الحروب أعتقد أن الهدف من اختطاف المستوطنين الثلاثة كان مصر لأن الخطف حدث قبل 24 ساعة من مجيئ وفد من السلطة الفلسطينية لمصر لتوقيع اتفاق لتشغيل معبر رفح طبقا لاتفاق 2005 تم تأجيل الاتفاق وتصاعدت المسائل إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه أعتقد أن أى انتقاد لدور مصر لا يحتاج لرد تفاصيل الحلقة :- ------------------- رانيا هاشم : السؤال هو هل لازال هناك من لا يدرك المطامع لقوى تقف وراء الستار فى حالة انتظار لتفتيت المنطقة لمناطق نفوذ جديدة أو سايكوسبيكو تطورات الأوضاع وفكرة تقسيم المنطقة وما يحيط بمصر من أخطار على الحدود وما يحدث الآن فى فلسطين محور نقاشنا مع الأستاذ أشرف أبو الهول الكاتب الصحفى بجريدة الأهرام أستاذ أشرف كيف تقرأ مجمل الأوضاع الحالية أشرف أبو الهول : هو محاولة لتقسيم جديد للمنطقة وتفتيتها وخلق صراعات داخلية سنية – شيعية ، عربية – كردية ، إسلامية – مسيحية كل هذه الصراعات لتجعل المنطقة فى حالة صراع داخلى تنهى تماما مسألة الصراع العربى – الإسرائيلى ، فى 73 حين حارب العرب بشكل جماعى والذى لم يحارب ساند الجهات المحاربة سواء بالدعم المالى أو بالمقاطعة أيا كان هذا أطلق صانع قرار فى الولاياتالمتحدة والغرب وقرروا أن تكون هذه آخر الحروب الجماعية التى يشنها العرب ضد إسرائيل خاصة أن إسرائيل لديها مشكلة كل العالم يعلمها أن إسرائيل دولة بلا عمق فلو هزمت فى معركة واحدة داخل أراضينا انتهت واختفت الدولة الصهيونية ولذلك بدأ البحث عن شئ يجعل العرب لا يواجهوا إسرائيل مرة أخرى بشكل جماعى وبدأ العمل ببطئ وبنفس طويل على تفتيت الدول العربية مرة أخرى وخلق صراعات ولذلك كل الصراعات الموجودة فى المنطقة رسمة الغرب ، كلنا كنا ضد القذافى وشطحاته لكن هل كان الأمر كان يتطلب أن تتفتت الدولة للتخلص من القذافى ونفس القصة فى سوريا ، واستخدمت الأيدى العربية القذرة وعلى رأسها قطر واستخدم الأتراك مخلب قط فى كل المصائب التى تحدث فى المنطقة ، أردوغان عندما لم يستطع الانضمام بدولته للاتحاد الأوروبى نما علاقته بكل الدول العربية مثل مصر وسوريا وإيران أنشأ علاقات اقتصادية جيدة جدا بعد ذلك بدأ الغرب يغذى له أنه يمكن أن ينضم للاتحاد الأوروبى ولكن بشروط منها أن يشارك معهم فى تقسيم هذه الدول وبالفعل بحجة أن هذا نظام إسلامى ونظام ذو شعبية هو الذى قاد الحروب الداخلية فى هذه الدول العربية قطر مع تركيا شاركوا فى أكبر مؤامرة فى التاريخ الإسلامى مؤامرة تفتيت ما تبقى من الدول العربية وتقسيمها وإشعال الحروب قطر دولة وظيفية صغيرة بها بئر بترول وهذا هو دورها فى الحياة .. الناس أصبحوا متقبلين وجود إسرائيل بسبب قناة الجزيرة .. مبارك كان مدرك خطرالإخوان ومصر كلها كانت مدركة خطرهم ومن أخطاء السادات رحمه الله أنه قوى من الإخوان لمواجهة اليساريين وكان يقول على عمر التلمسانى أنه مرشد معتدل الرئيس السادات ساعد على ظهورها حدثت كارثة أكبر حين تحالف معهم حزب الوفد فى الانتخابات البرلمانية وأدخلهم البرلمان الغرب بدأ يتبناهم من عام 79 بعد الغزو السوفيتى .. رانيا هاشم : هل ترى أن هناك مخطط موضوع فى الفترة الحالية لجر مصر إلى معترك لجر مصر إلى حرب لأن هناك بعض المزايدة على دور مصر حاليا أشرف أبو الهول : مصر حاولت منذ ما قبل العدوان الأخير لا توصل المسائل إلى ما وصلنا إليه منذ اختطاف المستوطنين الثلاثة فى الضفة وهم فتاتين 16 سنة وفتى 18 سنة مصر ضغطت على إسرائيل وحاولت أن تضغط على حماس وتضغط على السلطة الفلسطينية من أجل لو هؤلاء المستوطنين موجودين يتم إطلاق سراحهم لأن الضفة محكومة من كل جانب وإسرائيل تستطيع أن تدخل وتفنيها الضفة غير غزة ، غزة لها منفذ على البحر وعلى مصر أما الضفة فهى محاصرة من إسرائيل من كل جانب وبالتالى مدن الضفة مفصولة عن بعض الجدران فى هذا الوقت أعتقد أن الهدف كان مصر لأن الخطف حدث قبل 24 ساعة من مجيئ وفد من السلطة الفلسطينية لمصر لتوقيع اتفاق لتشغيل معبر رفح طبقا لاتفاق 2005 تم تأجيل الاتفاق وتصاعدت المسائل إلى أن وصلنا إلى ما وصلنا إليه فى بداية الحرب سمعنا قادة حماس والنشطاء بكل بساطة أين مصر وأين الرئيس المصرى الذى قال لو حدث أى شئ فى أى بلد عربى مسافة السكة وهى محاولة لتوريط مصر .. تركياوقطر قالا أن حماس لها طلبات لابد أن يتم ضمها لمبادرة مصر ، مصر تعلم هذه المطالب وترى أن حماس ومصر عندما تحركت ، تحركت لأنها رأت الوضع على الأرض فى فلسطين .. أعتقد أن أى انتقاد لدور مصر لا يحتاج لرد رانيا هاشم : ليس لدينا بديل غير التفاؤل أشكركم شكرا جزيلا أراكم فى الأسبوع القادم لكم تحياتى رانيا هاشم وإلى اللقاء