توصلت عالمة نمساوية إلى أن مواليد الخريف يمتد بهم العمر لفترة أطول من مواليد الربيع و أنهم أقل عرضة للإصابة بالإمراض المزمنة مع تقدمهم في السن. و قد كشف إحصاء رسمي لأكثر من مليون شخص في النمسا و الدنمارك واستراليا أن شهر الولادة له علاقة بمتوسط العمر المتوقع للمولود عندما يبلغ الخمسين. و قد يكون للاختلافات الموسمية في الأطعمة التي تتناولها الأمهات خلال فترة الحمل تأثير على صحة المولود و على متوسط عمره المتوقع. و قد صرحت عضو فريق العلماء الذي أجرى البحث إن الأم التي تلد في الربيع تقضى مراحل حملها الأخيرة في الشتاء وبالتالي تتناول كميات اقل من الفيتامينات مما كانت تتناوله في الصيف وعندما توقف الرضاعة الطبيعية و تبدأ في تقديم أطعمة عادية لطفلها يكون ذلك في أسابيع الصيف الحارة عندما يكون الأطفال عرضة للإصابة بعدوى الجهاز الهضمي. كما أضافت أن الأطفال الذين يولدون في الخريف يزيد وزنهم عن الأطفال الذين يولدون في الربيع.