ناشد القمص مرقس عزيز راعى الكنيسة المعلقة بمصر القديمة فاروق حسنى وزير الثقافة التدخل لوقف ما تردد عن فرض رسوم على الزائرين للكنيسة، مُشيراً إلى أن هناك حكم قضائى سابق منذ عام 1997 بوقف فرض أى رسوم . كما أشار القمص فى مؤتمر صحفى الخميس إلى أن هناك فتوى من فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوى مفتى البلاد حينئذ بعدم جواز فرض أى رسوم على الأماكن المقدسة سواء كانت إسلامية أو مسيحية . وفيما يتعلق بوقف أعمال الترميمات والتى بدأت عام 1981 وتوقفت عدة مرات تساءل راعى الكنيسة المعلقة .. هل من الممكن أن يستمر ترميم أثر دينى مهم لمدة تزيد عن خمسة وعشرين عاماً . من جانبه اشار المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى بحقوق الإنسان فى المؤتمر الصحفى إلى أن فرض رسوم على زوار الكنيسة يُعد إساءة إلى أصالة مصر وعراقتها، متسائلاً كيف تفرض رسوم على من يدخل مكان مقدس للتعبد . معروف أن الكنيسة المعلقة تعد من أقدم الكنائس فى العالم وأطلق عليها هذا الاسم لأنها شيدت فوق حصن بابليون التاريخى على ارتفاع 13 مترا من سطح الأرض، ويوجد أسفلها معبد فرعونى به الباب الذى دخل منه عمروبن العاص حصن بابليون وكتب بخط يده يوصى بعدم المساس بالكنيسة ومصليها .