أكدت السفيرة مرفت التلاوى على اهمية انعقاد مؤتمرالسكان والتنمية الفتحه المجال أمام الحكومات والجمعيات الأهلية لمكافحة الاثار الطبية للصحة الأنجابية التى ساهمت فى تقليل نسبة الوفيات للأم وللطفل مشيرة إلى أنه تم الأحتفال بالوفد المصرى فى نيويورك بمنتهى الحفاوة من قبل المشاركين حيث كانت مصر قد أصدرت إعلان القاهرة عام 1994 وأكدت أن المشكلة الرئيسية من مشاكل التنمية هى ليست الزيادة فى عدد السكان ولكن فى تكدس السكان وعلى سبيل المثال فى مصر هناك 90% من مساحة مصر غيرمأهولة بالسكان وهذا سبب رئيسى فى ظهور العشوائيات مما يترتب علية الهجرة من الريف إلى الحضر للبحث عن عمل والمساهمة فى التكدس بالمدن الكبرى وحول ما يطرح عن وجود خلافات بينى وبين الكاتبة الكبيرة سكينة فؤاد مستشارة رئيس الجمهورية لشئون المرأة حول لجنة العنف ضد المرأة حيث إن ما نشر وتداولته وسائل الإعلام غيرصحيح على الإطلاق فأنا على تواصل مستمر معها وهى دائمة الحضوربالمؤتمرات التى ينظمها المجلس وأكدت ايضا على أن وزارة العدل قد أخذت بمشروع قانون مكافحة العنف الذى قام المجلس بإعداده عقب فترة الدكتور هشام قنديل مشيرة أن كلا من وزيرى الداخلية الحالى والسابق قد طالبا بوضع كلمة المتحرش بالقانون حتى يتسثنى لهم إتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يقوم بهذا الفعل ففى قانون العقوبات هناك عقوبة للتحرش واعتباره جريمة وجناية وتصل عقوبتها للسجن ل5 سنوات وتكون القائمة عليها وزارة العدل ف انتظار موافقة رئيس الجمهورية ونحن قمنا بعمل برتوكول مع وزارة العدل ونحن لا نمانع فى اى شئ يخدم المرأة المصرية . واكدت على انه لا يوجد خلاف حول زيارة المشير السيسي وحمدين صباحى وأنها لو كنت موجودة بمصر فى هذا التوقيت كنت لن أذهب ونحن كجهة حكومية لدعم مرشح بعينة ولكن دورى تحفيزالمرأة على المشاركة الأنتخابية وأداء دورها الأنتخابى حيث انها تمثل الدرع الواقى لخارطة الطريق فلابد من المشاركة فى الأنتخابات الرئاسية وعدم الأنصياع وراء الأقاويل التى تحاك حول حتمية نجاح المشير السيسي فلابد للمرأة النزول بكثافة سواء فى الأنتخابات الرئاسية أو الأنتخابات البرلمانية لضمان إستكمال خارطة الطريق ويكون لها رأى واضح فى أعطاء صوتها بغض النظر عن اسم المرشح الذى تستهدفه الناخبة وأن الأعلانات التى سوف يعلنها المجلس القومى للمرأة بالإذاعة والتلفزيون لحماية الوطن يحث فيها الناخبات على المشاركة السياسية فى الإستحقاقات الرئاسية والبرلمانية ويهم المجلس القومى للمرأة رؤية مرشحى الرئاسة حيث سيتم الإطلاع على برامجهم الإنتخابية ورؤيتهم للمرأة المصرية وإذا وجدنا إهمال لنقاط بعينها وعدم الأهتمام بأجزاء نعتبرها هامة سوف نرسل لهم مذكرات بذلك . وأتمنى من الرئيس القادم أن يقوم بعمل مؤسسات مالية مبسطة وليس البنك التقليدى ليكون لديها القدرة على إقراض السيدة الفقيرة فى الكفروالنجع من الف الى عشرة الاف جنية حتى تتتيح لها الحصول على معيشة افضل وأريد أيضا الأهتمام بالجانب الثقافى والإجتماعى فنحن نريد تغييرالآداب والأخلاق والمبادئ ونريد محو التراث السيئ ونحافظ على التراث الجيد ولقد رأينا ماحدث فى أسوان من الدم والثأرفلماذا نقوم بالتشجيع على تلك العادات السيئة فى مجتمعنا وكذلك بالنسبة لاشياء كثيرة للمرأة فانا منذ 3 سنوات تحدثت مع وزراءالأعلام والثقافة والداخلية معربة عن إستيائى من إعلانات الأفلام التى تعرض فى بروموهات الأفلام قبل عرضها بدورالعرض والتى تحرض على التحرش والعنف وأغانى ورقص رخيص . واود ان اقول ان النظرة الدونية للمرأة هى الأسهل حيث انهيتم الأعتداء عليها فى كل المواقف وهو التحدى الحقيقى أمام الرئيس القادم وضرورة عودة المبادئ والأخلاقيات التى تربينا عليها والتى كانت معروفة بها مصر ولابد من إتخاذ قرارات تنشل البلاد من الفوضى التى تعانى منها . وأعتقد أنه لابد من الأعتراف بوجود أخطاء كبيرة منها التعامل مع الملفات الحساسة بكل حزم فى إتخاذ القرار وتنفيذة وأن يعرف الشباب أن الحرية حدود وان الديموقراطية أصول وقانون التظاهر يوجد بمختلف دول العالم حيث لابد ان يكون هناك قانون ينظم قانون التظاهر . واطالب الرئيس القادم اذا كانت نسبة المرأة فى البرلمان لم تتغير والدكتورأمين المهدى وزير الدولة للعدالة الأنتقالية يقوم بعمل هذا القانون سوف يكون علامة إستفهام كبرى حول جدية الدستوروأنا أحذر من تجاهل تلك الجزئية . ومن رؤيتى هناك تجارب فمثلاً التمثيل فى عام 1979 فى المحافظات أو أختيار سيدتين فى كل محافظة حتى نضمن تواجد 54 سيدة فى البرلمان وأن يتم إجبار الأحزاب على وضع المرأة على قائمتها فيجب ان يكون هناك مطلب عام طبقا للمساواة فى الدستور يجب ان ننظر للمرأة انها ثروة بشرية يجب إستخدامها فى المكان الصحيح انها مواطن حر متساوى يجب رعايته فنحن تخلصنا من نظام الأخوان الذين كانوا يعزلوا المرأة والأن ما هى المشكلة . واشارت الى انها سترشح المشير السيسي خصوصا ان مصر تريد رجل لديه الحزم والقوة وتطالبه بحسن اختيار المستشارين وأن البداية لابد أن تكون صحيحة فلا جدال حول كفاءة عبد الناصر ولكن كان حوله بعض الرجال سببوا له المشاكل . فمصر فى فترة حساسة فلابد من الجميع نسيان المصالح الشخصية وان يتذكروا مصلحة مصر ولابد من التخلص من النظرة الدونية للمرأة