أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية إن الدعوة وذراعها السياسي حزب النور سيتفقا السبت على مرشح رئاسة الجمهورية الذي سيدعماه وسيتم الإعلان عن ذلك للجميع. وأشار برهامي إلى أن الدعوة تختار وفقا لمعيار الدين والأخلاق ومصلحة الوطن والمواطن، وأن فساد الحاكم بعد توليه ليس مسئولية الدعوة أو من اختاره، وتساءل هل عمر بن الخطاب رضي الله عنه مسئولا عن فساد الحجاج. وأضاف برهامي - خلال لقائه بشباب الدعوة السلفية وأعضاء حزب النور بكفرالشيخ مساء الجمعة بقاعة نادي الإرادة والتحدي التابع لمديرية الشباب والرياضة بإستاد مدينة كفرالشيخ - لا أظن أن يأتي على مصر حاكم فاسد. ورفض برهامي دعوات البعض بمقاطعة الانتخابات الرئاسية، مطالبا شباب الدعوة بالنزول لاختيار الحاكم للبلاد بعد استخارة الله سبحانه تعالى ووفق معيار الكفاءة والولاء والانتماء للوطن. واتهم برهامي بعض المغرضين بشن هجمات إعلامية عليه بعد فتواه الأخيرة والتي جاءت على غير الحقيقة لأن من نشر الفتوى تغافل جزءا مهما منها وأخذ مايثير الآخرين، وقال إنه لايبالي بهذا الهجوم الشرس عليه من بعض المغرضين لأن طريق الدعوة واضح لا لبس فيه. وأكد برهامي أن أبناء الدعوة السلفية هم البقية الباقية من العمل الإسلامى وهم من دافع عن الإسلام ضد المد الشيعي لأن الشيعة هم الخطر الأكبر على الإسلام لانهم يحاولون الاختراق من كل الجهات وخصوصا في مصر من خلال وجود تكتلات في السودان وجنوب السعودية للانضمام إلى الحوثيين في اليمن. وأضاف برهامي أن من يدعي أننا نكسر في الإخوان من خلال رفضنا لمجىء الشيعة الإيرانيين لمصر بغرض السياحة هم واهمون لايعرفون خطورة الأمر وبقاء سياح شيعة في مصر كان أمرا جللا ينشر الفكر الشيعي. وقال إن فكر التكفيريين مازال موجودا في سيناء وهو خطر على الدين والدولة ومثل هؤلاء موجودون في ليبيا وسوريا، وتابع: "إن فكر عدد من التكفيريين ظهر عام 67 على يد سيد قطب، واستنكر برهامي القتل والتخريب، وطالب بإنقاذ شباب جماعة الإخوان من هذا الفكر الذي يدعو إلى العنف مثلما حصل على منصة رابعة من تصدير للعنف".