أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الجمعة قبول استقالة مستشاره السياسي "اكويلينو موريل" من منصبه بالإليزيه، بعد مزاعم واتهامات كشف عنها الإعلام تتعلق ب"تعارض المصالح". وأضاف أن قرار مستشاره فى هذا الصدد يشكل الطريقة الوحيدة التي ستسمح له بالرد على الأسئلة التي طرحت، وتتعلق بأنشطته بينما كان يشغل منصب مفتش للشئون الاجتماعية قبل بضع سنوات. وفى السياق ذاته.. أعلنت الهيئة العليا للشفافية أنها ستفتح تحقيقا حول المزاعم التي نشرها موقع "ميديا بارت" والتي أشارت إلى أن المستشار السياسي للإليزيه المستقيل قد تلقى فى عام 2007 ما يقرب من 12 ألفا و500 يورو من مختبر "وندبيك"، بينما كان يشغل منصب فى المفتشية العامة للشؤون الاجتماعية (إيجاس)، وذلك فى الوقت الذي أكدت فيه الأخيرة أنها لم تعط موريل تصريحا للعمل في مجال الصناعات الدوائية. وكان "ميديا بارت" قد أشار إلى أن المستشار السياسي للرئيس الفرنسي ومدير إدارة الاتصال بالإليزيه قد "كذب كثيرا وأخطأ كثيرا"، متهما إياه بأنه عمل "سرا" لصالح مختبرات صيدلانية، فى الوقت الذي كان من المفترض فيه أنه كان يشرف على الرقابة على المختبرات. كان مستشار الرئيس الفرنسي قد استقال لاتهامه بالعيش حياة بذخ، بما في ذلك الاستعانة بماسح أحذية خاص لتنظيف أحذيته، موضحا أنه لم يرتكب أي خطأ . وقال ماسح الأحذية لميديابارت إنه تم استدعائه إلى قصر الاليزيه كل شهرين لمسح وتلميع أحذية موريل باهظة الثمن، والمصنوعة خصيصا على حسب طلب الزبون