ذكرت الصحيفة تحت العنوان أولمرت يفتتح جلسة الحكومة بالحديث عن إيران و ينوي إجراء تغييرات في الحكومة الإسرائيلية تطال عمير بيرتس خلال الجلسة الاسبوعية افتتح صباح اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بكلمة تطرق فيها إلى البرنامج النووي الإيراني معتبرا أن من مسؤولية دول العالم مواجهة البرنامج النووي الإيراني لأنه برأيه يهدد وجود إسرائيل. وقال أولمرت " إسرائيل لن تسمح للعالم بالتهرب من المواجهة مع دولة تتحدث بصيغة أخطر ما يكون وتدعو إلى إبادة إسرائيل". وأضاف: " لن نعطي الفرصة للعالم لينسى مرة أخرى في واقع من اللامبالاة والصمت، التهديد الوجودي على وجود الشعب اليهودي". وعلي الصعيد الداخلي ينوي أولمرت إجراء تغييرات في الحقائب الوزارية وذلك منذ انتهاء العدوان على لبنان ومن المتوقع ان يكون الحجر القادم للسقوط هو وزير الأمن عمير بيرتس. فقد كشف عضو الكنيست من حزب كاديما يوئيل حسون عن نية أولمرت بأجراء تغييرات في الحكومة تطال على وجه الخصوص وزير الأمن، عمير بيرتس. وقال مقربون من بيرتس في رد على تلك التصريحات أن بيرتس متمسك بوزارة الأمن و لا توجد أي نية للتنازل عن وزارة الأمن. وأوضح حسون أنه إذا لم ينجح أولمرت في تجاوز تحقيقات لجنة فينوجراد والتحقيقات في قضية خصخصة بنك لئومي وبيع الشقق السكنية سيكون من الصعب عليه أن يستمر في رئاسة الحكومة. وتطرق حسون إلى "قانون بيرس مدعيا أن من سيستفيد من هذا القانون هو شمعون بيرس، ويتلخص "قانون بيرس" بإجراء تغيير على قانون أساس انتخاب رئيس الدولة، بحيث يصبح انتخابه بواسطة تصويت علني وقوانين الأساس مجتمعة تشكل بديلا للدستور،ويسعى أولمرت إلى دفع هذا القانون قدما من أجل مراقبة تصويت أعضاء الائتلاف وضمان فوز شمعون بيرس، بسبب تأييد بعض أعضاء حزبي العمل كديما للمرشحين المنافسين رؤوفين ريفلين، وكوليت أفيتال.