رانيا هاشم: حول القضسة الفلسطينية والصراع العربى الاسرائيلى – تستغل اسرائيل انشغال الدول العربية بالشئون الداخلية وتحاول تهديد الاقصى ، الثلاثاء الماضى بدأ الكنيست مناقشة سيطرة اسرائيل على المسجد الاقصى ، هذا تجنى كبير على الاسلام والدول لاسلامية . السفير بركات الفاره : اسرائيل دولة عودتنا انها لاتريد سلام وهى دولة محتلة وتلعب دائما على مسألة تناقات والمشاكل التى تعانى منها المنطقة العربية بجانب الموقف الامريكةى الداعم لها على الاطلاق صعدت اسرائيل بالفترة الاخيرة من الاعتداءات على الشعب الاسرائيلى وصولا طط لضم الاقص للسيادة الاسرائيلية السفير بركات منذ عام 97 وحتى الان يحاولون السيطرة على المسجد الاقصى وبالتالى ناقش الكينست الاسرائيلى نزع الاشراف الاردنى عن المناطق . رانيا هاشم : ما تعليقك على الرغبة من نقل السيطرة على القدس والاخلال باتفاقية وادى عربة ؟ السفير بركات الفاره : اسرائيل ضربت بعرض الحائط بكل المواثيق الدولية اعتدت على السودان وسوريا ودمرت قطاع غزة . اسرائيل لا تريد ان تعيش ى حسن جوار مع الدول المجاورة . المسجد الاقصى ليس للشعب الفلسطينى بل للمسلمين جميعا والمسجد يهدد تهديدا خطيرا ليس مجرد كلام فأما ان تجرى البلاد الاسلامية المسجد اولا فلو قادرين فليعلنوا ذلك ، اين الاممالمتحدة اين اليونسكو لا من وجود وسيلة منع اسرائيل من السيطرة على المسجد الاقصى . عند الاسرائيلين يقين ان العرب حين يستفزوا يسهبوا فى الحديث دون فعل شئ أو تخرج مظاهرة هنا او هناك . اذا ضاع المسجد الاقصى سيضيع كل شئ . رانيا هاشم : ما المفترض فعله ؟ السفير بركات : اذا لم تستطيع الحكومة التدخل فلتعلن لك على شعبها ، الحكومات قادرة ويمكنها استغلال نفوذها ككروت ضغط على امريكا لضغط على اسرائي حيث ان الاستثمارات العربية هى ما تنشط السوق الامريكى والاتحاد الاوروبى . رانيا هاشم : هل يمكن للاردن ان تحرك الدول العربية ؟ السفير بركات : المفرو لأنها حامى المقدسات بالقدس وعليها ان تتعاون مع بعض الدول لوقف هذه الاعتداءات .