وصف وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج اليوم السبت الفشل في الاتفاق على جولة جديدة من المحادثات في جنيف بشأن سوريا "بالانتكاسة الخطيرة". وقال هيج اليوم "إن الفشل في الاتفاق على جدول أعمال للمحادثات المستقبلية بشأن عملية جنيف يمثل اتكاسة خطيرة في البحث عن التوصل للسلام في سوريا، ومسؤولية ذلك تقع على عاتق نظام الأسد". وأضاف "تعليقات الأخضر الابراهيمي في مؤتمره الصحفي صباح اليوم أوضح أن النظام رفض مناقشة قضية تشكيل هيئة حكم انتقالية، وهي القضية التي تمثل صلب المفاوضات والوسيلة الأساسية لانهاء النزاع". وتابع وزير الخارجية "لا يمكن أن يكون ذلك نهاية المطاف. مع الحرب في سوريا التي توقع مزيد من القتلي والدمار كل يوم، ندين للشعب السوري بالقيام بكل ما في وسعنا لإحراز تقدم نحو إيجاد حل سياسي. لذا فإننا سنواصل تقديم دعمنا القوي للأخضر الإبراهيمي ولعملية جنيف". وأكد أن هناك حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى على التوجه نحو الحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي لمواجهة المعاناة الإنسانية المروعة في سوريا. المواطنون في المناطق المحاصرة في سوريا وأجزاء عديدة من البلاد الذين لا يتلقون أي مساعدات لا يمكنهم الانتظار. وفى سياق متصل اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت ان فرنسا "تدين موقف النظام السوري الذي عرقل اي تقدم" بعد فشل المفاوضات في جنيف بين ممثلي النظام والمعارضة السوريين. وقال فابيوس في بيان ان "الجولة الثانية من المفاوضات انتهت لتوها من دون نجاح في جنيف. انني ادين موقف النظام السوري الذي عرقل اي تقدم نحو تشكيل حكومة انتقالية وكثف اعمال العنف بحق السكان المدنيين".