أعلن الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي أن اعتقال 172 متشددا مشتبها بهم لم يضع نهاية للخطر المرتبط بتنظيم القاعدة في السعودية وأكد مواصلة الجهود لملاحقة هذا التنظيم. وقال الامير نايف إنه يجري احتجاز رجل سعودي للاشتباه في أنه يتزعم واحدة من سبع خلايا تم ضبطها مما احبط مؤامرة لمهاجمة منشآت وقواعد عسكرية. وقال الامير نايف "لا نستطيع أن نقول بأننا قد انتهينا من هؤلاء الضالين ولكن الجهود ستظل قائمة ومستمرة حتى نطهر بلادنا من كل من فيه شر." كانت السلطات السعودية قد أحبطت مؤامرة لمهاجمة منشآت نفطية وقواعد عسكرية وشخصيات عامة في السعودية واعتقلت 172 شخصا بينهم بعض الاشخاص الذين تدربوا على قيادة طائرات للقيام بهجمات انتحارية. كما ضبطت الشرطة ايضا أسلحة وأجهزة كمبيوتر ومبالغ نقدية تزيد قيمتها على 20 مليون ريال (خمسة ملايين دولار). يشار إلى أن الغالبية بين 19 متشددا من القاعدة خطفوا طائرات وشنوا هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولاياتالمتحدة كانوا سعوديين.