بحث عبدالرحمن الصادق المهدي مساعد الرئيس السوداني اليوم الأربعاء مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالإنابة بالخرطوم سبل تطوير وتنمية العلاقات السودانية الأمريكية. وقدم مساعد الرئيس السوداني - خلال اللقاء - شرحا حول ما حواه خطاب الرئيس عمر البشير حول فتح أبواب الحوار مع الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني لوضع الأطر والتوافق على منهج لتنفيذ القضايا الإستراتيجية يشارك فيه الجميع. وأوضح المهدي - للقائم بالأعمال الأمريكي - ردود الفعل من الأحزاب والقوى الوطنية حول مضامين خطاب الرئيس البشير والتي وجدت أصداء ايجابية، مؤكدا له أن الأجواء العامة في السودان مواتية لحوار سيعطى ثماره قريبا. من جانبه، أكد القائم بالأعمال الأمريكي، إن بلاده تتابع هذه الخطوات الهامة على الساحة السياسية السودانية وتشجع الحوار المثمر، وعبر عن ارتياح حكومته لما قدمه السودان تجاه الناجين من العنف بجنوب السودان ودعمه لمبادرة "الإيجاد" الرامية لتنفيذ اتفاق وقف العدائيات والتوصل إلى حل سلمي للازمة في دولة جنوب السودان.