استقبل أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الثلاثاء زعيم التجمع الوطنى الديموقراطى بالسودان محمد عثمان الميرغنى حيث تم بحث القضايا المتعلقة بالكوارث فى السودان والمشاكل فى اقليم دارفور. وصرح الميرغنى عقب اللقاء بأنه طلب الدعم والعون من مصر للمنكوبين فى السودان جراء كوارث السيول والفيضانات وأن تحث مصر الدول العربية لتقديم العون لبلاده مضيفا أن مصر بدأت ترسل معونات والمطلوب تكثيف هذه الجهود كما حدث عام 1988 وحول تشكيك الاممالمتحدة فى اعلان الرئيس السودانى عمر البشير أن دارفور منطقة آمنة قال الميرغنى لقد تطرقت المباحثات مع أبوالغيط الى هذا الموضوع وضرورة أن تتوافر الجهود لجمع الفرقاء وتوحيدهم حتى يمكن حل هذه المشكلة ونوه بجهود مصر فى هذا الاطار ودعا الى مواصلتها وقال إنه لن يفيدنا بعثرة القضية فى عواصم كثيرة وطالب الميرغنى بضرورة توحيد الفصائل فى دارفور وعقد مؤتمر جامع يضم هذه الفصائل حتى يعبروا عن رأيهم فى حاضرهم ومستقبلهم كما حدث من قبل فى شرق السودان. وحول تدخل الاطراف الخارجية فى دارفور قال الميرغنى إنه يعترض على تدخل هذه الاطراف وبعثرة القضية فى عواصم متعددة وأضاف أن مصر وليبيا لهما دور أساسي فى جمع هذه الفصائل وتوحيدها حتى نصل إلى حل للمشكلة فى دارفور.