افتتحت فى مونترو السويسرية أعمال المؤتمر الدولى للسلام حول سوريا والمعروف بجنيف 2 حيث الذى تشارك فيه مصر بوفد رفيع المستوى يرأسه السيد نبيل فهمى وزير الخارجية الذى أعرب - فى تصريح له قبيل مغادرته القاهرة أمس للمشاركة فى المؤتمر - عن أمله فى عدم إهدار فرصة تايخية لإنهاء مأساة السوريين. وفى بداية المؤتمر أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون فى كلمة افتتح بها المؤتمر عن أمله فى أن يكون المؤتمر بداية من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب السورى وذلك من خلال إرادة سياسية للأطراف المعنية ( الحكومة والمعارضة ). وقال الأمين العام " إن المؤتمر يعقد بمبادرة من وزيري الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأميريكي جون كيري اللذين عملا معا إلى جانبي والمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي وشركاء آخرين لنصل إلى هذا اليوم". وأعرب عن تقديره لموافقة الحكومة السورية والمعارضة على الحضور للمشاركة في هذا المؤتمر، مؤكدا أن أمام هذا المؤتمر تحديات كبيرة ولكن نأمل في تغيير المسار العام للاوضاع في سوريا.