علنت الأممالمتحدة أن إيران لن تحضر مؤتمر جنيف - 2 الذي من المقرر عقده غدا الأربعاء في سويسرا وذلك وفق ما أعلن الإثنين الأمين العام للمنظمة الدولية مارتن نيسيركي , موضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد ألغى الدعوة التي وجهت إلى إيران لحضور المؤتمر. كان الائتلاف الوطنى السوري قد أعلن فى وقت سابق عن موافقة مشروطة لمشاركة إيران في مؤتمر جنيف - 2 حيث أكد الأمين العام للائتلاف بدر جاموس أن المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة كانا ينويان نسف مؤتمر جنيف - 2 من خلال دعوة إيران لحضور المؤتمر. وأضاف جاموس أن موقف الائتلاف كان واضحا منذ البداية من خلال اعتبار حضور إيران خطأ كبيرا مشيرا إلى أنه لا يمكن الجلوس معها على طاولة المفاوضات في الوقت الذي تمارس فيه قتل الشعب السوري من خلال ميليشيا حزب الله الذى وصفه "جاموس" بالإرهابى بالإضافة إلى المقاتلين الإيرانيين من كتائب الحرس الثوري ومقاتلي أبو الفضل العباس. غير أن جاموس أوضح أنه من الممكن قبول دعوة إيران في حال قيامها بالاعتراف بحق الشعب السوري فى تقرير مصيره وقبولها بنتائج مؤتمر جنيف الأول الذى نص - على وقف فورى لإطلاق النار بين جميع الفصائل وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء حوار وطنى بمشاركة جميع الفصائل باستثناء تلك التى اشتركت فى سفك الدماء - وتخليها عن دعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد بالسلاح والمال وسحب قواتها وميليشياتها من سوريا. ورأى جاموس أن "قرار الائتلاف المشاركة في مؤتمر جنيف - 2 كان قد تم اتخاذه بصعوبة من أجل عرض قضية الشعب السوري أمام المجتمع الدولي وفضح جرائم نظام الأسد والوصول إلى تنفيذ بنود جنيف 1.