اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومجلس الامن الجمعة عن القلق من زعزعة الاستقرار في لبنان بعد اغتيال الوزير اللبناني السابق محمد شطح المقرب من رئيس الوزراء السابق سعد الحريري. وقال بان كي مون ان المجتمع الدولي مصمم على الدفاع عن "امن واستقرار" لبنان بعد التفجير الذي اودى بحياة شطح. وادان الامين العام "باقصى العبارات" هذا الاعتداء الذي اودى بحياة خمسة اشخاص اخرين. وقال المتحدث باسم الاممالمتحدة مارتن نيسركي ان "الامين العام يشعر بقلق شديد حيال اعمال الارهاب في لبنان التي تشكل تهديدا حقيقيا لاستقرار البلاد والتلاحم الوطني". واشاد بان كي مون بجهود السلطات اللبنانية وقوات الامن في "حماية البلاد من تاثير الازمة في سوريا المجاورة" داعيا جميع الاطراف الى ضبط النفس. وكرر الامين العام "تصميم المجتمع الدولي على الدفاع عن امن واستقرار لبنان"، واشاد بان كي مون بمحمد شطح معتبرا انه "صوت دعا بلا كلل الى التسامح والتنوع والاعتدال" وان موته "يشكل خسارة رهيبة للبنان". من جهته دعا مجلس الامن في بيان اللبنانيين الى "الحفاظ على وحدتهم الوطنية بمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار" وشدد على اهمية "احترام وحدة البلد وعدم التورط في الازمة السورية". ووجهت قوى 14 آذار، التي ينتمي اليها شطح، الاتهام الى دمشق وحزب الله، حليفها اللبناني، وفيما تجنب الحزب التعليق على الاتهامات، داعيا الى مواقف مسؤولة، رفضتها دمشق واصفة اياها ب"الجزافية والعشوائية".