وزيرا الشباب والتضامن يدشنان المبادرة القومية لحصر ذوى الإعاقة

افتتح اليوم المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب مبادرة لحصر ذوى الإعاقة وقصار القامة وذلك للوقوف على التعداد الصحيح لهم حتى يمكن الاهتمام بهم ورعايتهم واعطائهم حقوقهم ودمجهم فى الانشطة المختلفة للوزارة.
بدأ اللقاء بعزف السلام الوطنى والوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الوطن شارك فى اللقاء الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى ، والدكتور حسام المساح ممثل متحدى الاعاقة بلجنة الخمسين وبعض ممثلى المجلس القومى لشئون الاعاقة وجمعية قصار القامة ، والصم وضعاف السمع.
وفى كلمته تقدم المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب بالشكر للسادة الحضور ولشباب مصر من متحدى الاعاقة مؤكدا على ان مصر سوف تظل شامخة الى الابد لا يرهبها الاعمال الارهابية التى يحاول البعض النيل من امن مصر من خلالها وان شباب مصر سيبهر العالم فى الاستفتاء على الدستور كما سبق ان ابهرها فى ثورته ضد الظلم كما اكد على اهمية حصر متحدى الاعاقة حتى يمكن ان نعطيهم حقوقهم الكاملة وان الوزارة اتخدت عدة خطوات فى هذا السياق منها انشاء مكتب دائم بالوزارة لمتحدى الاعاقة لمتابعة مشكلاتهم كما انه سوف يتم دمج متحدى الاعاقة فى جميع انشطة الوزارة وتعيين عدد (500) بنظام المكافأة الشاملة بمراكز الشباب ، واتاح سيادته الفرصة لمتحدى الاعاقة للاستماع الى شكواهم وارائهم .
كما تقدم الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الأجتماعى بالشكر الى وزير الشباب على تبنية مبادرة حصر متحدى الاعاقة وهى خطوة جيدة للطريق الصحيح للأهتمام بمتحدى الأعاقة وان الدستور الجديد يوجد به نص يضمن حقوقهم ودعا سيادته الى بزل كل الجهد لاستكمال هذا المشروع العظيم مؤكدا انه سيبدأ فى العمل على تشكيل قانون جديد بالتنسيق مع بعض ممثلى متحدى الاعاقة بما يضمن حقوقهم .
هذا وقد تقدم الدكتور حسام المساح بالشكر الى السيد وزير الشباب على هذه المبادرة الطيبة مؤكدا على أهمية حصر متحدى الاعاقة والوقوف على التعداد الصحيح لهم ومعرفة قوتهم فى المجتمع ولابد لذوى الاعاقة من اثبات انفسهم فى المجتمع وان هذه فترة فارقا لنا كمتحدى اعاقة .
ومن جانبه، أكد دكتور طارق عباس الصحفى بالمصرى اليوم ممثلا عن المكفوفين ان الاعاقة ليست اعاقة جسد أو حواس بل هى اعاقة الافراد والمجتمع الذى عجز عن استيعاب متحدى الاعاقة ،وان مبادرة حصر متحدى الاعاقة التى تبناها وزير الشباب هى خطوة جيدة للطريق الصحيح واحياء الطاقات الكامنة لذوى الاعاقة مؤكدا على ضرورة ان تكون عملية الحصر مصنفة كلا على حسب اعاقته لان جميع المعاقين لا يصلحون لنفس الانشطة لذا لابد من معرفة عدد المعاقين بصريا وسمعيا وحركيا .