اعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي الخميس ان زيارته لمعبد ياسوكوني المثير للجدل تشكل خطوة رمزية ضد الحرب ولا تهدف الى استفزاز الصين وكوريا الجنوبية. وقال رئيس الوزراء "اليوم انهي عامي الاول في السلطة واردت ان اؤكد عزمي على الا يعاني احد من الحرب مجددا"، لافتا الى ان هذه الزيارة "لم تهدف الى المساس بمشاعر الصينيين والكوريين الجنوبيين" الذين يعتبرون معبد ياسوكوني رمزا للماضي العسكري الياباني. لكن مسؤولا صينيا سارع الى رفض هذه الخطوة، وقال المدير العام للشؤون الاسيوية في وزارة الخارجية الصينية لو زاوهوي في تصريح نشر على موقع الوزارة ان زيارة ابي "مرفوضة تماما بالنسبة الى الشعب الصيني" وعلى اليابان "ان تتحمل نتائجها". وكانت سيارات رئيس الوزراء واجهزته الامنية اجتازت كيلومترات عدة في قلب طوكيو للوصول الى المعبد المذكور الذي يكرم 2,5 مليون جندي ياباني قتلوا في سبيل وطنهم. وامام الكاميرات، دخل ابي المعبد حيث كانت تنتظره باقتا ورود بيضاء كتب عليهما "شينزو ابي رئيس الوزراء"، ثم صلى لوقت قصير من اجل اليابانيين الذين قضوا من اجل وطنهم خلال الحروب المعاصرة. وشكلت هذه الزيارة مفاجأة لكثير من اليابانيين. وهي تأتي بعد عام تماما من عودة ابي الى السلطة بعدما كان امتنع عن زيارة المعبد خلال ولايته الاولى بين 2006 و2007.