استشهد 5 طلاب ومستخدمان اثنان جراء تفجير إرهابي بسيارة مفخخة بالقرب من المدرسة الابتدائية ببلدة أم العمد بريف حمص الشرقي. وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن المعلومات الأولية وغير النهائية أفادت باستشهاد خمسة طلاب ومستخدمين اثنين جراء التفجير الإرهابي. يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات العنيفة قرب مدينة يبرود بين قوات النظام والجيش الحر , فضلا عن استهداف قوات النظام حي الوعر في حمص, ومدينة الطبقة. وفى السياق اتهمت والدة الطبيب عباس خان الذي توفي في سجون نظام الرئيس السوري بشار الأسد بقتل نجلها الذي وصل جثمانه أمس إلى العاصمة بيروت قادما من سوريا بعد أن أعلنت السلطات السورية أنه انتحر في السجن. وذكرت صحيفة (المستقبل) اللبنانية اليوم أن فاطمة والدة الطبيب عباس خان صرخت لدى وصولها مع ابنها الآخر فروزي إلى المستشفى ورؤيتها سيارة الاسعاف التي كانت تنقل جثمان ابنها قائلة "الأمن القومي والتلفزيون السوري قتلاه", واجهشت بالبكاء, في رد على اتهام الاعلإم التابع لنظام الأسد الطبيب بانه شارك في "أنشطة إرهابية". وكان مسؤولون في السفارة البريطانية في بيروت قد تسلموا بعد ظهر أمس جثة الطبيب البريطاني عباس خان الذي توفي في سجن سوري بعد سنة من الاعتقال, بحسب ما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر التي تولت عملية التسليم. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية السورية صرحت بأن الطبيب البريطاني اقدم على "الانتحار شنقا" في السجن, مشيرة الى انه كان موقوفا لقيامه باعمال "غير مسموحة"والتقرير الطبي يقول إن سبب الوفاة هو "الاختناق بالشنق وعملية الشنق كانت ذاتية أي أن من قام بها هو الشخص نفسه بقصد الانتحار", مؤكدة عدم وجود "اي آثار لعنف أو شدة أو مقاومة" على الجثة. وكان خان يعمل مع منظمة "هيومان ايد يو كاي" البريطانية غير الحكومية وشارك في تدريب أطباء سوريين في تركيا, قبل عبوره الحدود للانتقال إلى مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب في شمال سوريا, حيث ساهم في معالجة الجرحى نتيجة أعمال العنف. واعتبرت "هيومان ايد يو كاي" انه "من غير المفهوم" كيف ان طبيبا وهو اب لولدين, يقدم على الانتحار في وقت كان يأمل بالافراج عنه بعد أيام قليلة.