اشتهر الباكستانيون فى جميع أنحاء العالم بتناولهم للفلفل الحار بكميات كبيرة بل ووضع كميات هائلة من الشطة فى طبخاتهم المتنوعة. واقترن اسم باكستان وعلى مدى تاريخها باستخدام وزراعة وتصدير الفلفل الحار من بين التوابل الأخرى وتحتل المرتبة الخامسة عالميا فى مجال تصدير التوابل. ويستغل الباكستانيون أسواق أيام العطلات الأسبوعية كسوقي الاحد والجمعة للتسوق حيث يقبلون على أكوام الفلفل الحار مما يشعر المرء وكأنه الطبق الرئيسي فى مطبخهم إلا أنه يبقى الحاضر الرئيسي فى كل وجبة وطبق ويبقى الاستخدام المفرط للشطة قاتلا لنكهة الطبق الأساسي المطبوخ بسبب طغيان نكهة الفلفل عليه إلى جانب الاحساس الناري المتكرر نتيجة تناول هذه الاطعمة. ويتم استخدام الفلفل فى جميع الوجبات الباكستانية ويؤكل طازجا مع الخبز كوجبة متكاملة وأحيانا مع الأرز ولا يستغنى عنه الباكستانيون حتى فى إعداد المشويات والوجبات السريعة ومن أشهر الوجبات السريعة المليئة بالفلفل فى باكستان "الباكورا" التى تعد بمجرد خلط الفلفل مع عجينة الحمص ومن ثم قليها وتناولها خاصة عند آذان المغرب فى شهر رمضان المبارك وفى المناسبات والاعياد.