أعلنت شركة انتل كوربورشن أنها ستدعم مشروع مؤسسة لا تسعى للربح يهدف إلى توفير اجهزة الكمبيوتر للاطفال الفقراء فى مختلف انحاء العالم متراجعة بذلك عن معارضتها الطويلة للاقتراح. وانضمت اكبر شركة لصناعة الرقائق الالكترونية فى العالم الى مؤسسة لاب توب بير تشايلد "كمبيوتر محمول لكل طفل" التى طورت الكمبيوتر المحمول اكس او - وهو كمبيوتر شخصى تعتزم البدء فى انتاجه فى سبتمبر وبيعه مقابل 176 دولارا. وتسوق انتل الجهاز كلاسميت بى سى وهو جهاز كمبيوتر ينافس الكمبيوتر المحمول اكس اوه الذى تنتجه المؤسسة. وقال الطرفان انهما سيتمكنان من دمج التكنولوجيا لديهما وسيبحثان ايضا التعاون لتطوير الحاسب الآلي. وأكدا بأنهما لم يبحثا بعد ما اذا كان بمقدور الشركة المصنعة للرقائق الاستفادة المادية من عرض اكس اوه ولم يبحثا ايضا امكانات استهلاك وتوفير الطاقة التى تستفيد مما يصفه المحللون على نطاق واسع بأنها قفزة فى التكنولوجيا. وتعود فكرة مشروع كمبيوتر محمول لكل طفل الى نيكولاس نجروبونتى الرئيس السابق لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وتعتزم المؤسسة بيع الحواسيب المحمولة لوكالات حكومية بمختلف انحاء العالم والزام كل دولة بشراء مئات الالاف من الاجهزة ثم توزيعها بعد ذلك على تلاميذ المدارس الابتدائية الفقراء دون مقابل.