يلتقي المنهدس عبد العزيز فاضل وزير الطيران المدنى ظهر غد الثلاثاء بوفد البنك الدولي الذي يزو القاهرة حالياً برئاسة السيد "اوليفر لوبير" كبير أخصائي النقل الجوي بالبنك ويرافقه 7 أعضاء تمثل كافة التخصصات بالبنك الدولي كالبيئة وهندسة المطارات وتكنولوجيا المعلومات وأعضاء ماليين وقانونيين. وصرح المهندس عبد العزيز فاضل وزير الطيران "أن زيارة البنك الدولي تأتي في إطار الزيارات الدورية نصف السنوية لمتابعة المشروعات التي يمولها البنك ، و يأتي على رأس جدول أعمال اجتماع الغد عرض البنك الدولي لتمويل المشروعات المستقبلية حسب الخطة الموضوعة لشركات وزارة الطيران المدني، والتي أبدى البنك استعداده لتقديم عروض تمويلية لها ثقة منه في قدرات الوزارة". و اضاف فاضل " أن من المشروعات التي ابدى البنك اهتماماً كبيراً بها مشروع مبنى الركاب الجديد بمطار شرم الشيخ باستثمارات قدرها 3 مليار جنيه وبسعه قدرها 10 ملايين راكب سنوياً ، وكذلك مشروع مبنى الركاب الجديد بمطار برج العرب باستثمارات قدرها 1.2 مليار جنيه وبسعة 4 ملايين راكب سنوياً ، وكذلك مشروع منظومة الأقمار الصناعية باستثمارات قدرها 6 مليار جنيه". ويدخل البنك في شراكات مع الحكومات، والمؤسسات متعددة الأطراف الأخرى، بغرض المشاركة في تمويل بعض مشروعات التنمية والتي تدر عائداً اقتصادياً وتسهم في خلق فرص عمل بعد أن يقوم بعمل دراسات الجدوى للمشروعات ليتأكد من القدرات الفنية والتمويلية للجهات التي يمول مشروعاتها. تأتي الزيارة ضمن جدول الزيارات الدورية السنوية للمشروعات التي يمولها البنك ، وكان الوفد قد زار أمس مشروع مبنى الركاب رقم 2 بمطار القاهرة و الذي يموله البنك باستثمارات قدرها 2.9 مليار جنيه وذلك للوقوف على سير العمل والالتزام بمخطط تنفيذ المشروع. الهدف العام من البنك هو تشجيع استثمار رؤوس الأموال بغرض تعمير وتنمية الدول المنضمة إليه والتي تحتاج لمساعدته في إنشاء مشروعات ضخمة تساعد في تنمية اقتصاد الدولة ، ويقدم البنك قروضاً بأسعار فائدة منخفضة، واعتماداتٍ بدون فوائد، كما يقوم بطائفة عريضة من الاستثمارات في مجالات منها البنية التحتية والتعليم، والرعاية الصحية، والزراعة، وإدارة البيئة والموارد الطبيعية. من الجدير بالذكر أن البنك الدولي هو أحد الوكالات المتخصصة في الأممالمتحدة التي تعنى بالتنمية وتقديم التسهيلات المالية والفنية للبلدان النامية في جميع أنحاء العالم. ويقع مقر مجموعة البنك الدولي، الذي تأسس في عام 1944، في واشنطن. ويعمل به أكثر من 10 آلاف موظف في أكثر من 120 مكتبا بمختلف أنحاء العالم.