حث خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي سوريا اليوم الاربعاء على بذل مزيد من الجهد للمساعدة في تهدئة التوترات في لبنان والعراق خلال زيارة أنهت عامين من تجميد الاتصالات على مستوى كبار المسؤولين بين الاتحاد الاوروبي ودمشق. وقال سولانا إنه دعا سوريا إلى اتخاذ اجراءات صارمة ضد التهريب المزعوم للأسلحة عبر الحدود الى لبنان وبذل "أقصى جهد" للمساعدة في تطبيق القرار الدولي 1701 الذي وضع حداً للعمليات الحربية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وقال سولانا إن الاتحاد يساند حملة سوريا السلمية لاستعادة مرتفعات الجولان وهي الحملة التي تعد محور السياسة الخارجية السورية. وأكد سولانا في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية السوري "نود أن نعمل بأقصى جهد ممكن لكي نرى بلادكم سوريا وقد استعادت الارض التي احتلت عام 1967 ."
وكان الرئيس السوري قد استعرض مع سولانا والوفد المرافق له القضايا الإقليمية والدولية لاسيما الأوضاع في العراق وفلسطين ولبنان. جدير بالذكر أنه تم الاتفاق على التشاور المستمر بين سوريا والاتحاد الأوروبي فيما يخص قضايا المنطقة وضرورة اضطلاع الاتحاد الأوروبي بدور إيجابي وفعال في قضايا المنطقة بما يتناسب مع مصالح الاتحاد ودول المنطقة بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار الذي سيخدم جميع الأطراف كما تم بحث عملية السلام في الشرق الأوسط.