نجا نائب حاكم ولاية بلخ (شمل افغانستان) اليوم الاحد من اعتداء في مزار الشريف، فيما عثر في الجنوب على جثث ستة مدنيين شنقتهم حركة طالبان، كما ذكر مسؤولون محليون، وقال قائد الشرطة عبد الرحمن رحيمي ان "الانتحاري كان ينتظر مختبئا في حفرة. خرج منها وعمد الى تفجير نفسه بسيارة نائب الحاكم التي كانت تسير ببطء"، واضاف ان نائب الحاكم محمد زاهر الذي انقذته سيارته المدرعة خرج سالما من الاعتداء، لكن مدنيا قتل واصيب اثنان من حراسه. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن العمليات الانتحارية كالاغتيالات التي تستهدف ممثلي السلطة الافغانية غالبا ما تكون حركة طالبان مسؤولة عنها ويخوض المتمردون الاسلاميون تمردا داميا في البلاد منذ ان اطاحهم عن السلطة في 2001 تحالف عسكري دولي بقيادة الولاياتالمتحدة. وعثر اليوم في حفرة قرب طريق في ولاية زابل (جنوب)، على جثث ستة مدنيين اعدموا شنقا وقد خطف هؤلاء الاسبوع الماضي في ولاية قندهار المجاورة معقل المتمردين، كما قال ضياء الرحمن دوراني المتحدث باسم الشرطة المحلية.. واضاف "قتلهم عناصر طالبان لانهم كانوا يظنون انهم من الشرطة، لكن ظنهم كان في غير محله". ولقي ستة اشخاص السبت مصرعهم في كابول في اعتداء نفذه المتمردون على مقربة من مركز ستعقد فيه من الخميس الى الاحد اللويا جيرجا (المجلس التقليدي الافغاني)..وهذا المجلس الذي سيشارك فيه 2500 من ممثلي المجتمع الافغاني، سيناقش مسألة الاحتفاظ بوجود عسكري اميركي في البلاد بعد 2014.