- اجتمعت اللجنة الرباعية الخاصة بقضية الشرق الأوسط والتى تضم الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة ، بواشنطن أمس الجمعة 2 فبراير 2007 وذلك لبحث سُبل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وقد شهد اجتماعات اللجنة لأول مرة " بان كى مون " الأمين العام الجديد للأمم المتحدة و " فرانك فالتر شتاينماير " وزير الخارجية الألمانى الذى ترأس بلاده حالياً الاتحاد الأوروبى ، كما حضرها وزير الخارجية الروسى " سيرجى لافروف " وكوندا ليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية وممثل الاتحاد الأوروبى الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية " خافيير سولانا " ورئيسة اللجنة الأوروبية للعلاقات الخارجية " بينيتو فيروبرو فالندر " . - وعرضت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندا ليزا رايس على أعضاء اللجنة خطة أمريكية جديدة لاستئناف المفاوضات وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتجديد الالتزام الأمريكى بالعمل مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس وإيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلى وذلك فى إطار خارطة الطريق . - ومن جانبه أعلن " سون ماكورماك " المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن مسار تنفيذ الخطة الجديدة يبدأ باللقاء الثلاثى بين رايس وعباس وأولمرت الذى سيتم تحديد موعده فى غضون أسبوعين ، وذلك بعد أن يتم تحديد أفق سياسى محدد يشمل كل القضايا الأساسية للحل النهائى إنطلاقاً من خارطة الطريق . - وأشار ماكورماك أن التصور الأمريكى لتنفيذ هذه الخطة يتطلب حشد الجهود الدولية والعربية والأوروبية وبالتحديد الدول العربية المعتدلة الحليفة لواشنطن وفى مقدمتها مصر والأردن والسعودية . - وقد أكدت مصادر أمريكية أن واشنطن حاولت إقناع شركائها فى اللجنة الرباعية بضرورة التأكيد على أهمية تنفيذ اتفاق أبرم فى يناير العام الماضى 2006 ينص على حرمان حكومة حماس من أية مساعدات أو اعتراف إذا لم تعترف الحركة بحق إسرائيل فى الوجود ونبذ العنف . - وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أكدت قبل توجهها إلى منطقة الشرق الاوسط أن المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين هى التى يمكن أن تؤدى إلى إحراز تقدم فى عملية السلام بالشرق الأوسط وأن تحسين الأوضاع الاقتصادية بالمنطقة يُسهم فى دفع عملية السلام مؤكدة أن ألمانيا والاتحاد الأوروبى يؤيدان قيام دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل .