عقدت بعد ظهر اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة قمة مصرية بحرينية بين الرئيس عدلي منصور والملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل البحرين تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات . وامتدت المباحثات المصرية البحرينية على مأدبة غداء أقامها الرئيس عدلي منصور على شرف العاهل البحريني والوفد المرافق له . وقد أكد الملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل البحرين أن مباحثاته مع الرئيس عدلي منصور كانت مناسبة طيبة للتعبير عن ارتياح البحرين التام لمسار العلاقات واستمرار التنسيق والتشاور ازاء ما يربط البلدين الشقيقين ودول مجلس التعاون الخليجي من مصالح وقضايا ذات اهتمام مشترك . وقال ملك البحرين فى تصريح صحفي عقب المباحثات إنه عبر عن شكره وتقديره للمواقف المشرفة لمصر ولشعبها الشقيق الى جانب البحرين قيادة وشعبا والتى هي موضع التقدير والاعتزاز . وأكد ملك البحرين أن استقرار مصر هو استقرار للجميع وأن مصر هي العمق الاستراتيجي للوطن العربي على مر التاريخ وستبقي كذلك , مشيرا الى أن الشراكة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي مهمة جدا , وقال إن البحرين ومن خلال رئاستها للدورة الحالية للمجلس تؤكد على أهمية الشراكة مع مصر وتدعمها بكل الامكانات المتاحة تحقيقا لرغبة الشعوب ووحدة الهدف والمصير "وهذا ما تم بالفعل وسيبقي بعون الله وتوفيقه" . وأضاف عاهل البحرين أنه تأكيدا للرغبة فى تنمية العلاقات الثنائية فقد تم بحث تعزيز وتطوير التعاون المشترك فى المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والمعلوماتية والعسكرية وذلك من خلال تفعيل عمل اللجان المشتركة وامكانية طرح جميع الامور على قمة مجلس التعاون الخليجي القادمة بالكويت . وأشار الملك حمد الى أنه تم الاتفاق علي رسم استراتيجية شاملة للأمن القومي العربي بواسطة اللجان الأمنية والعسكرية المتفق عليها وامكانية تطويرها .
