قال الشاعر سيد حجاب، عضو لجنة الخمسين، اننا نريد دستورا يؤسس لدولة الثورة وبناء دولة ديمقراطية تؤسس للحداثة بكل معانى الحداثة. واشار فى تصريحات للمحررين البرلمانين قبيل الجلسة الاجرائية اليوم الاحد إلى اننا لابد ان ندرك تماما ان هذا الدستور يجب ان يفصل بين العمل الدينى والعمل السياسى والتأكيد على الهوية المصرية دون ان ندخل فى مواد تنحرف بالهوية المصرية. وأضاف: " ارى ان اى تزيد يدخلنا فى متاهات كما حاولوا ادخالنا بأنها هوية اسلامية سنية بالتحديد مما يدخلنا فى اللعبة المشبوهة بين السنة و الشيعة، ومن ثم لابد من الابتعاد عن هذه التعرجات واعتماد تفسير الأزهر لكلمة مبادئ للخروج من المأزق". وطالب حجاب بنوع من التمييز الايجابى فى المرحلة الانتقالية للمرأة والشباب والأقباط، مطالبا ايضا بضرورة أن نؤسس للدستور جديد وفلسفة تأخذ فى اعتبارها أن هذا الدستور معبرا عن الثورة ويحقق العدالة وان الدساتير لا تنشأ من العدم ولكن بقدرتها على تجسيد الواقع وبقدر انعكاسها للواقع يحدث عليها توافق مجتمعى. واعتقد ان الاعلان الدستورى بالشكل الذى حدث بعد ثورة 30 يونيو يقودنا فى طريق خاطئ لأنه انبنى على خطاب للقوات المسلحة مما اعطى انطباعا بأنه انقلابا عسكريا وحضور عناصر من النظام السابق كان خطئا كبيرا واذا صدر من المحكمة الدستورية قرار بالبطلان سنكون بلا شك فى مأزق. وعن وضع الجيش قال اظن اننا سوف نكون بحاجة لمقتضيات الامن ان يكون لوزارة الدفاع موقعا متميزا فى اطار السلطة التنفيذية وخاصة ان هناك اعداء كثيرة لمصر وعلى رأسها اسرائيل وقال من المهم جدا ان يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية القادم وتعديلها فى الدستور بما يحمى البلاد .