قال المخرج خالد يوسف عضو لجنة الخمسين إنه يرى ان مصر تحتاج فى الفترة الحالية الى عقد انتخابات رئاسية قبل البرلمانية مرجعا ذلك إلى أن هذا الأمر سيخفف من ضغط المجتمع الدولى على مصرمن ان ما حصل انقلابا وليس ثورة . وشدد يوسف فى تصريحات للمحررين البرلمانين الخميس عقب استخراجه كارنيه العضوية على أنه لا توجد مصالحة مع الاخوان المسلمين وصوت الرصاص فى الشارع ولون الدم على الحوائط وذلك قبل محاسبة من يحرض على العنف والمتسبب فى القتل. وحول لجنة الخمسين أوضح يوسف أن هناك ميل كبير بين اغلب الاعضاء أن يتم اختيار المحامى سامح عاشور رئئيسا للجنة الخمسين. وحول الغاء نسبة العمال والفلاحين، قال "انا رجل ناصرى ولكن انا ضد نسبة العمال والفلاحين لأنها لم تمكنهم من الحصول على حقوقهم والان يتم استغلالهم وتستخدم كشعار فقط دون مدلول حقيقي". واضاف أن بقاء مجلس الشورى مرهون بتحديد اختصاصاته وان لا يتم تلفيق دورا له كما هو معمول به وكما كان فى الماضى واشار الى انه مع النظام المختلط ولابد ان تكون هناك مشاورات على طبيعة النظام السياسي. وعن مواد الهوية اوضح أن هناك توافق على المادة الثانية من الدستوركما انه يرى انها كافية ومحددة للهوية فى حين أن المادة 219 تكرس للدولة الدينية ولذلك فهو يرفضها لافتا الى ان تلويح حزب النور السلفى الخروج من لجنة الخمسين بسبب تلك المادة او غلبة التيار الليبرالى على حد قولهم سيخرجهم من التوافق المجتمعى داخل اللجنة الذى ينادو به و"ليس مشكلة" على حد تعبيره. . وشدد على انه لابد ان يكون عنوان الدستور هو أهداف الثورة التى خرجت من اجلها الملايين وهى العيش والحرية والكرامة الانسانية، متسائلا "ما المانع ان يكون هناك دستور جديد يقوم على هذا الاساس وان يتم تحويل شعارات الثورة الى نصوص ملزمة فى الدستور فلا اتصور أن لا تكون هناك نصوص واضحة عن العدالة الانتقالية". واشار الى ان هذا الدستور اذا لم يعبر عن اهداف الثورة سيسقط مثل غيره ولا يوجد دستور تكتبه احزاب والدساتير تبنى على التوافق المجتمعى.