قضت محكمة المانية بحظر اضراب يعتزم سائقو قطارات السكك الحديدية تنظيمة فى مختلف انحاء المانيا ادعم مطالبهم الخاصة بخفض ساعات العمل وزيادة الاجور. كما حذر وزير الاقتصاد الألماني ميشايل جلوز من أن المضي قدما في خطط الإضراب الذى سيقوم به سائقي القطارات سيلحق ضررا بالغا بالاقتصاد الالمانى وبسمعة البلاد. وسيكون الاضراب هو الأكبر من نوعه منذ 15 عاما. نقابة سائقي القطارات قررت التوقف عن العمل غدا الخميس من أجل دعم مطالب بزيادة الأجور بنسبة 31% وخفض عدد ساعات العمل، وبهذا القرار أصبح من الوارد تنظيم إضراب شامل فى قطاع السكك الحديد في ألمانيا، وفشلت مفاوضات اللحظة الأخيرة يوم الجمعة عندما رفضت نقابة سائقي القطارات عرضا جديدا تقدمت به شركة السكك الحديدية المملوكة للدولة بتقديم زيادة على رواتب سائقي الحافلات بقدر 4.5 بالمائة وهو نفس ما وافقت عليه مع نقابتين أخريين تمثلان 134 ألف موظف بعد سلسلة من الإضرابات المحدودة في الشهر الماضي. وترفض شركة القطارات توقيع اتفاق منفصل مع نقابة سائقي القطارات لأنها تخشى من أن ذلك قد يدفع الاتحادات الأخرى للمطالبة باتفاقيات جديد. وتقول نقابة سائقي القطارات أن بعض أعضائها لا يقبضون في نهاية الشهر سوى 1500 يورو. أما شركة القطارات فتقول إن أغلب السائقين يحصلون على زيادات تقفز بمرتبهم إلى 2100 يورو شهريا.