أكد د. رأفت فودة أستاذ القانون العام بجامعة القاهرة أنه لا علاقة بين الإقامة الجبرية للرئيس السابق حسني مبارك وبين الإفراج عنه وأكد أن الرئيس على ذمة قضايا لم يتم البت فيها حتى الآن. وأضاف - لقناة التحرير - أن وضع الرئيس السابق مبارك تحت الإقامة الجبرية يأتي نتيجة أنه شخص له ظروف وتاريخ معين ويجب أن يكون محميا من أعداءه ومن أنصاره لأن الجو العام لا يتحمل هذا وأكد أن الإقامة الجبرية يجب أن تكون في منزله ولكن نظرا لأنه مطلوب للعدالة ونظرا لحالته الصحية كانت الإقامة في المستشفى. وأشار د. فودة إلى أن حالة الطوارئ تعطي رئيس الجمهورية صلاحية الحاكم العسكري وذلك بصفته رئيس الدولة وليس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.